حفل استقبال بدمشق للتعريف بـ”الرابطة العالمية لمحبي روسيا”
أقامت الرابطة العالمية لمحبي روسيا حفل استقبال في دمشق بهدف التعريف بالرابطة في سورية وأهدافها وخططها المستقبلية.
وتضمن الحفل مقطوعة رثاء لشهداء سورية، قدمها العازف بيوتر ديمتريف، إضافةً إلى مقطوعات فنية مهداة من الشعب الروسي إلى سورية قدمتها المغنية الأوبرالية الروسية كاترينا لوخينا والعازف ديمتريف. وفي كلمة له أكد أن رابطة (محبي روسيا) تأسست على أساس متين من التقاليد المبنية على الصداقة والاحترام المتبادل، الذي يربط بين روسيا والشعوب الأخرى، وتحديداً السوريين، حيث تضم سورية عدداً كبيراً من خريجي المعاهد الروسية والمهتمين بتاريخ روسيا الاتحادية وتراثها الثقافي والحضارة والإنسانية.
بدوره، رئيس الرابطة العالمية لمحبي روسيا نيكولاي مالينوف بين الأهداف الأساسية للرابطة، مشيراً إلى أنها تأسست في موسكو في الـ 14 من آذار هذا العام، من 42 دولةً و887 شخصاً، وهي حركة وطنية شعبية.
ولفت رئيس الرابطة العالمية لمحبي روسيا في سورية الشيخ أحمد عقرين إلى الدعم الذي قدمته روسيا لسورية خلال الظروف الصعبة التي تمر بها، مشيراً إلى أن روسيا اليوم تخوض معركة مواجهة الإرهاب في أوكرانيا، وحلفائها، لإنهاء الهيمنة الأمريكية وسياسة القطب الواحد.
من جانبه رئيس جمعية الصداقة السورية الروسية في مجلس الشعب الدكتور باسم سودان أكد أن علاقات الصداقة بين الشعبين تحولت إلى علاقة أخوة، وخاصةً بعد أن تعمدت دماء الشهداء من الجيشين السوري والروسي على أرض سورية.
وأشار رئيس دير مار جريوس في صيدنايا الأرشمندريت يوحنا التلي إلى الطابع الثقافي لهذه الرابطة، مبيناً أن الثقافة الروسية تحمل عمق الإيمان والروح.
بدورهم لفت كل من سليمان أنتي ناربي ومالدي مارغيردتا وفابرسا صور لينا وإيلي حاتم نواب رئيس الرابطة في كلماتهم إلى أن الرابطة هي فكرة تجمع حولها محبي روسيا والشعب الروسي وثقافته وفنه، ومن بين أهدافها السلام، مشيرين إلى أن الحوار هو الطريق الوحيد لذلك.
كما أوضحوا أن المخطط الذي يريد الفوضى في العالم هدفه فرض هيمنة القطب الواحد على العالم، وفرض العقوبات على كل من لا يخضع له، مؤكدين أن روسيا تدافع عن الحرية والسلام، ومن هنا انطلقت هذه الرابطة التي تشاطرها سورية مفاهيم السلام والحرية والقيم المتشابهة.
حضر الحفل مديرو إدارة الوطن العربي وأميركا وأوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين السفير رياض عباس والسفير خليل بيطار والمستشارة منال عين ملك، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وشخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية.