الولايات المتحدة تنقل أبحاثها البيولوجية إلى إفريقيا.. وتعرقل “حظر التجارب النووية”
واشنطن – موسكو – سانا
أكد سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الجانب الأمريكي يحاول منع دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ ويواصل تعزيز بنيته التحتية النووية العسكرية.
ونقلت وكالة تاس عن أنطونوف قوله في تعليقه على انتقاد الخارجية الأمريكية للموقف الروسي من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية: هذا الموقف هو ظهور دوري آخر لسياسة واشنطن المبنية على مبدأ ما يمكن للولايات المتحدة فعله ممنوع على الدول الأخرى.
وأضاف أنطونوف: إنه “لأكثر من 25 عاماً وواشنطن تعطل دخول المعاهدة حيز التنفيذ من خلال رفض التصديق عليها وفي المقابل تعلن شفهياً التزامها بوقف تجارب التفجيرات النووية”.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين قال في وقت سابق: إن رئاسة المجلس ستبحث حتماً في اجتماعها المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مشدداً على أن ذلك يعتبر بمثابة رد فعل مطابق لتصرّف الولايات المتحدة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة تنقل أبحاثها البيولوجية ذات الاستخدام المزدوج إلى إفريقيا، وذلك بفعل الجهود الروسية لفضح تلك الأنشطة، وتدهور الوضع الوبائي في مواقع المنشآت البيولوجية في المنطقة الأوروبية، مؤكدةً أن الوثائق المتوافرة لديها تثبت تواجد أنشطة مقاولي البنتاغون الرئيسيين في القارة الإفريقية ضمن جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون والكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا في سياق سعيها لإنشاء هياكل إدارية وتقنية يمكن استخدامها في الأبحاث البيولوجية لأغراض هجومية.
ميدانياً، أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها كبدت قوات النظام الأوكراني خسائر فادحة خلال يوم الأحد، بلغت نحو 630 جندياً بين قتيل وجريح، وصدّت ثلاث هجمات أوكرانية على محور دونيتسك، كما استهدفت بنجاح مجموعة تخريب واستطلاع على محور زابوروجيه.
وبينت الوزارة أن القوات الروسية تصدت بنجاح لهجمات نفذتها قوات نظام كييف على محاور كوبيانسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك وخيرسون مكبدة إياها خسائر كبيرة في الجنود والعتاد.
كما أشارت إلى أن القوات الروسية تمكنت من إسقاط صاروخ من نظام “هيمارس”، وتدمير 14 طائرة مسيّرة لقوات كييف.