أساليب التوعية الصحية الخاصة بالطفل في ورشة عمل
دمشق – ميس خليل
أقامت وزارة الإعلام “مديرية الإعلام التنموي” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة “اليونسيف” ورشة عمل حول أساليب التوعية الصحية الخاصة بالطفل عبر وسائل الإعلام .
الإعلامية سلوى صبري المختصة بالشؤون الصحية في التلفزيون العربي السوري تحدثت خلال الورشة عن التعريف بالسلوكيات المؤثرة سلباً على صحة الطفل وخصوصية الرسائل الإعلامية المرتبطة بالصحة العامة كالصحة النفسية وتفاعل الطفل مع قضايا البيئة من منظور التوعية الإعلامية، بالإضافة إلى خصوصية رسائل صحة الطفل باختلاف الفئة العمرية.
وتطرقت صبري إلى أهمية تزويد الصحفيين والإعلاميين بالمهارات والأساليب الفعالة لتغطية ونقل مواضيع التوعية الصحية للأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وكيفية تصميم محتوى جاذب يوصل الرسائل الصحية بفعالية واختيار وسائل الإعلام المناسبة.
وأشارت صبري إلى أن أهم القضايا التي تمس صحة الطفل بمختلف مراحله العمرية تتمثل بالتغذية والصحة النفسية والسلامة من الحوادث واللقاحات والرياضة والنشاط البدني، الوقاية من عدوى الأمراض والتطور الروحي الحركي، بالإضافة إلى التأسيس للعادات الصحية كتفريش الأسنان والنظافة الشخصية.
وأوضحت صبري كيفية إعداد الرسائل الإعلامية التي تتناول قضايا صحة الطفل من خلال تحديد الهدف وتحليل الجمهور والفئة المستهدفة واستخدام المصادر الموثوقة، بالإضافة إلى استخدام لغة بسيطة وتقديم أمثلة واقعية وقصص، مشيرة إلى أن أهم السلوكيات السلبية على صحة الطفل هي التدخين والتغذية غير الصحية وقلة النوم والعنف الأسري وقلة النشاط البدني وقلة النوم .
وبينت صبري في تصريح لـ” البعث” أن أهمية الورشة تأتي من كونها تعطي الإعلاميين مفاتيح الوصول إلى الطفل كل حسب وسيلته الإعلامية، معتبرة أننا كي نستطيع إيصال رسائل للتوعية الصحية لابد من استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة التي تواكب العصر، وتقديم الرسائل البسيطة والبعد عن القوالب القديمة الجامدة لنكون قريبين من الجمهور بالإضافة إلى التقييم الصحيح لتلك الرسائل والتأكد من رجع الصدى، لافتة إلى أن هناك دائماً مشكلة حقيقة تتمثل بالتوجه للطفل عن طريق الكلام الكثير معه وتوجيه أسلوب التلقين له، في حين أنه عندما نقدم كليباً صغيراً مدعماً بالكرتون من الممكن إيصال الرسالة له بشكل أوضح وأسرع.