كيفية التعامل مع الإجهاد والحصول على قسط كاف من النوم
تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالي 50 بالمئة من سكان المدن الكبيرة يعانون من اضطراب دورة النوم- اليقظة. مع العلم أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان.
ويعرف الكثيرون ما الذي يسببه قلة النوم الناجم عن حديث مقلق أو مشكلة معينة، ما يجعل الشخص يتأخر في الخلود إلى النوم في الوقت المعتاد. وحتى إذا نام فإن نومه سيكون سطحياً، وأي حفيف وحركة أو ضجيج خارج الغرفة يوقظه. أي أنه يستيقظ دون أن ينال قسطاً كافياً من الراحة. وهذا يؤدي إلى سوء المزاج والشعور بالتعب والانزعاج والقلق والإفراط في تناول الطعام.
ووفقاً للعديد من علماء النفس يجب الكشف عن هذه المشكلة والحديث عنها مع أي صديق أو قريب والأفضل هو استشارة طبيب نفساني عند تفاقم الحالة.
ومن الأفضل لمدة 10 دقائق في اليوم عدم التفكير بالمشكلة نهائياً وبدلاً من ذلك الاستماع إلى موسيقى ومطالعة كتاب والتأمل. ويمكن يومياً ممارسة النشاط الفني لأنه يخفض كثيراً من مستوى القلق والإجهاد.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن إضافة منتجات تحتوي على الغلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي. لأن الغلايسين يقلل من القلق ومهدئ، ويساعد الميلاتونين على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.