إدانات من دول شقيقة وصديقة للغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية
عواصم- سانا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مطاري دمشق وحلب الدوليين، والتي أدت إلى إلحاق أضرار في المرافق المدنية، وتعريض حركة الطيران المدني وحياة المدنيين للخطر.
وقالت الوزارة في بيان: إن “هذه الاعتداءات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة”، محذرة من “استمرار التصعيد من قبل (إسرائيل) بالتزامن مع الجرائم التي ترتكبها في غزة، ما قد يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وفي سياقٍ متصل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادتها وللأعراف الأساسية للقانون الدولي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: “بحسب المعلومات الواردة، شنّت القوات الجوية الإسرائيلية في 12 تشرين الأول ضربات على أراضي الجمهورية العربية السورية، ونتيجة للهجوم تضرّرت مدارج مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدّى إلى تعليق عملياتهما”.
وأضافت: “إن تصرفات الجانب الإسرائيلي تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سورية والأعراف الأساسية للقانون الدولي، مشيرة إلى أنه في سياق التفاقم الحاد للوضع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن مثل هذه الأعمال العنيفة محفوفة بعواقب خطيرة للغاية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تصعيد مسلح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها، ويجب عدم السماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف”.
من جهتها، أدانت الحكومة الفنزويلية العدوان الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب الدوليين مؤكدة أنه “يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة”.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الحكومة الفنزويلية قولها في بيان لها نشر على موقع وزارة الخارجية: “إن هذا الاعتداء على المواقع المدنية يعتبر عملاً يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة التي ترتبت في أعقاب العمليات العسكرية المميتة ضد الشعب الفلسطيني، والتي يمكن اعتبارها انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي”.