١٣١ ألف طفل متسرب من اللقاحات هدف حملة “الصحة” و”اليونيسيف”
دمشق- حياة عيسى
أطلقتْ وزارة الصحة خلال ورشة عمل حملةً لمتابعة الأطفال المتسرّبين من اللقاحات، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف”، للوصول إلى كافة الأطفال في مختلف المحافظات من عمر يوم إلى خمس سنوات من تاريخ ١٥- ١٩ تشرين الأول لعام ٢٠٢٣.
مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان طرابيشي بيّنت خلال الورشة التي أقامتها وزارة الصحة بالتعاون مع اليونيسيف، أنه نظراً لوجود عدد من الأطفال المتسربين من لقاحاتهم الروتينية، فقد تمّ التأكيد على أهمية تنفيذ الحملة لتعزيز التلقيح الروتيني ولمتابعة المتسربين، وذلك تحقيقاً لأهداف الحملة الوطنية لتخفيض معدلات المرضى والوفيات للأطفال دون سن الخمس سنوات، علماً أن هدف الحملة متابعة وحماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني ورفع نسب التغطية إلى أكثر من ٩٥% بجرعات اللقاح كافة.
وأشارت طرابيشي إلى آلية العمل التي تطبق خلال الحملة، وتمثّلت بإعطاء الأطفال اللقاحات المستحقة، مع التأكد من تلقيحهم كافة اللقاحات المستحقة لهم، إضافة إلى تزويد الأهالي ببطاقة لقاح في حال فقدان بطاقاتهم الأساسية، بالتزامن مع العمل في جميع المراكز الصحية المقدمة لخدمة اللقاح، بالإضافة إلى مراكز محدثة في الأماكن التي لا يوجد فيها مراكز صحية أساسية وكذلك من خلال الفرق الجوالة في الأماكن البعيدة.
كما عرجت طرابيشي إلى خطة الحملة الحالية والتي تمثلت بالوصول إلى كافة المحافظات ماعدا الأماكن التي مازالت خارج السيطرة، علماً أن الهدف الأساسي للحملة الوصول إلى ٢ مليون و٨٠٠ ألف طفل، تمّ الوصول إلى ٢٤٧٨٦٤٢ طفلاً، في حين تمّ الكشف عن نحو ٣٢٢٦٢٠ طفلاً لم يتمّ الوصول لهم، أي تبيّن وجود ١٣١ ألف طفل متسرب من اللقاحات، وبالنسبة لأماكن تنفيذ الحملة فقد تمّ تجهيز ٩٨١ مركزاً ثابتاً و٢٦٤ مركزاً محدثاً، بالإضافة إلى وجود ٦١٣ فريقاً جوالاً وأكثر من ٩٥٤٩ عنصراً صحياً مشاركاً بالحملة.
يُشار إلى أن اللقاح آمن وضروري لحماية الأطفال، علماً أن الوزارة تملك أفضل سلاسل لتبريد وحفظ اللقاحات على جميع المستويات كونها تملك مصادر طاقة مميزة لها.