أئمة وخطباء المساجد يؤكدون الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
دمشق-سانا
أكد أئمة وخطباء المساجد في سورية في خطبهم خلال صلاة الجمعة اليوم حق الشعب العربي الفلسطيني في مقاومة المحتل الصهيوني والدفاع عن حقوقه المشروعة حتى تحرير أرضه ومقدساته.
وأشار الأئمة والخطباء إلى ممارسات الكيان الصهيوني المحتل من جرائم وسفك لدماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين أصحاب الأرض دون رادع من ضمير أو أخلاق، واعتدائه على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، في ظل صمت ممن يدعون الدفاع عن الحق والحريات في الولايات المتحدة والعالم الغربي، وهم يساندون ويمدون الكيان العنصري المحتل بالأسلحة والعتاد، متناسين بكل صلافة وغرور حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
ودعا الأئمة والخطباء الدول والشعوب المحبة للحرية والعدالة والسلام إلى مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
بدوره قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في خطبة الجمعة: بالأمس كنا نزف شهداء الكلية الحربية في حمص الذين استشهدوا على أيدي أدوات الكيان الصهيوني واليوم نودع شهداء فلسطين الذين يرتقون على أيدي الكيان بشكل مباشر، فالمعركة واحدة وهي معركة الحق في وجه الباطل.
وأوضح وزير الأوقاف أنه أمام الاصطفاف الغربي الحاقد الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية دعماً للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني اليوم، تقف الشعوب العربية والإسلامية في كل أصقاع الأرض صفاً واحداً دعماً لقضية شعبنا الفلسطيني في تحرير أرضه، واستعادة حقوقه ونصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه على مر أكثر من سبعة عقود والعالم بأكمله يقف موقف المتفرج وهو يرى سفك دم الشعب الفلسطيني ظلماً وغدراً على أيدي الصهاينة، أما اليوم فإن أغلب دول العالم، ولا سيما الدول الغربية هي شريكة في حملة القتل والتهجير والإبادة التي تتم ضد الملايين من الفلسطينيين لاقتلاعهم من أرضهم وجذورهم.
ودعا وزير الأوقاف العالم إلى أن يدرك أن المقاومة الفلسطينية هي حركة تحرير وطني تتعرض لحرب إبادة، وهي ليست إرهاباً وإنما دفاع مشروع عن الحقوق والمقدسات تقره كل الشرائع والقوانين.
وفي ختام خطبهم دعا الأئمة والخطباء الله تعالى أن ينصر أهل فلسطين المقاومين ويرحم الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن أرضهم وحقوقهم، وأن يشفي جرحاهم وينصرهم على عدوهم المتغطرس الذي يمعن بممارساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني ويدمر مدنهم وبيوتهم ويغتال أطفالهم وشبابهم دون رادع.