دورة تدريبية أولى لرياضة البنشاك سيلات في دمشق
دمشق – سامر الخيّر
أقام اتحاد الفنون القتالية دورة مركزية لرياضة البنشاك سيلات، الوافدة الجديدة للرياضة السورية، كترجمة للتعاون واللقاء المثمر بين السفارة الإندونيسية والاتحاد الرياضي العام، وذلك في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق.
وشهد حفل افتتاح الدورة عروضاً في هذه الرياضة القتالية بمشاركة عدد من الدارسين والدارسات من محافظة دمشق وريفها، حيث أكد سفير إندونيسيا بدمشق واجد فوزي أهمية العلاقات الرياضية بين إندونيسيا وسورية.
رئيسُ مكتب ألعاب القوة محمد الحايك لفت إلى أهمية مواكبة الألعاب الرياضية الجديدة وإعداد الكوادر التدريبية المتخصصة بها عبر التنسيق مع الخبرات المحلية والخارجية، بما يضمن التوسّع في ممارستها، موضحاً أنه تمّ الإعداد وعلى مراحل لهذه الرياضة منذ بداية العام بالتنسيق مع السفارة الإندونيسية في دمشق وسيتمّ الانتقال بها لاحقاً إلى المحافظات.
وأجمع عدد من الدارسين على ضرورة ممارسة هذه الرياضة لكونها من الألعاب القتالية القديمة، فهي تجمع كلّ جوانب الفنون القتالية وتركز على العامل البدني والدفاع عن النفس والرياضة الروحية والذهنية في الوقت نفسه.
وتعتبر البنشاك سيلات أقوى لعبة قتالية معتمدة دولياً، وكلمة سيلات تعني أحد الفنون الإندونيسية، أما بنشاك فهو اسم مدينة في إندونيسيا، وقد ظهرت هذه الرياضة في إندونيسيا، ويقول البعض إن مكان ظهورها بالتحديد هو جزيرة سومطرة الإندونيسية، وهي في الأصل فن عسكري، وقد انتشرت هذه الرياضة بعد ذلك في ماليزيا والفلبين وبروناي وجنوب تايلاند.
وتعتمد السيلات على: تقنيات السلاسل، وقد تمّت هيكلة تقنيات السلاسل هذه بعد معركة وهمية من طرف شخص يُدعى غوريس، ومعركة الكفاح وتنصّ على الالتزام الحديث والكفاح والمنافسة.