اتحاد الصحفيين ينظم وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو
نظم اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية بمختلف فروعه في دمشق والمحافظات وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعب يدافع عن أرضه المحتلة وحقوقه المشروعة ووطنه السليب , واستنكاراً للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحيفون ومؤسساتهم الإعلامية في فلسطين المحتلة .
فقد ارتكب العدو الصهيوني أبشع المجازر بحق الأطقم الصحفية ما أدى لارتقاء 12 شهيداً وفق ما رصدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بينهم صحفي استشهد في جنوب لبنان , وقد تم استهدافهم جميعاً بصواريخ طائرات الاحتلال وهم :
الصحفي أحمد شهاب , الصحفي هشام النواجحة , الصحفي سعيد الطويل , المصور الصحفي محمد فايز أبو مطر , المصور الصحفي ابراهيم لافي , الصحفي محمد جرغون , الصحفي أسعد شمل , الصحفي محمد أبو رزوق , الصحفية سلام ميمة , الصحفي حسام مبارك , والصحفي عصام عبد الله الذي استهدفته صواريخ الاحتلال في جنوب لبنان , إضافة لصحفيين مفقودين وهما الصحفي هيثم عبد الواحد , والمصور الصحفي نضال الوحيدي … ناهيك عن العشرات من الإصابات الخطرة والدامية في صفوف الصحفيين . وقد أقدم الاحتلال الإسرائيلي على تدمير 50 مقراً ومركزاً للمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة و20منزلاً لصحفيين نسفت بشكل كامل على رؤوس قاطنيها .
ولم ينجُ الصحفيون في الضفة الغربية من هذه الاعتداءات فهم يتعرضون للاحتجاز والضرب والمنع من التغطيات والاستهداف برصاص المستوطنين . كما اتخذت الشركة الفرنسية المشغلة لقمر يوتل سات الاصطناعي قرار انحياز سافر للعدو الصهيوني يقضي بوقف بث قناة الأقصى الفضائية في محاولة لكتم الصوت الفلسطيني وتغييب الرواية الفلسطينية حول جرائم الحرب , وسياسة التهجير, والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني .
وأكد الصحفيون في وقفتهم التضامنية أن الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال جرائمه بحق الصحفيين يهدف إلى قتل شهود الحقيقة والاستفراد برواية الكذب والتزوير والتضليل الإعلامي إلا أن التعتيم على الرواية الحقيقية التي تفضح جرائم المحتل لن يسكت الصوت القادم من قلب فلسطين إلى أحرار العالم الذين خرجوا لمناصرة شعب عانى من ظلم تاريخي ابتلع أرضه وحقوقه لكنه لم يثنه عن اجتراح أروع اللوحات النضالية الإيقونية في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب , وها هي عملية طوفان الأقصى تهز صورة العدو وتضعه أمام الفشل الذريع والامتحان العسير .
إن الصحفيين السوريين الذين خبروا جيداً جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتنظيماته الإرهابية وواجهوا بكل جسارة وثبات فظائع العدوان الإرهابي على سورية وقدموا 53 شهيداً وشهيدة في سبيل كلمة الحق والدفاع عن وطنهم وتعرضوا للألاف من حالات الاعتداء غير المسبوقة على الصحفيين , يقفون اليوم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وهم يعملون بكل مهنية وأمانة وسط عدوان الاحتلال المفتوح والشرس, مطالبين المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بإدانة جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في فلسطين المحتلة وضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب . كما ويتقدم الصحفيون في سورية بخالص العزاء والمواساة من الأسرة الصحفية الفلسطينية بشهداء الصحافة حراس الحقيقة , الذين يكتبون بدمائهم الطاهرة اهزوجة النصر المبين .
اتحاد الصحفيين
في الجمهورية العربية السورية