أخبارصحيفة البعث

المقاومة الوطنية اللبنانية تستهدف بالصواريخ مواقع العدو الإسرائيلي رداً على اعتداءاته

بيروت – وكالات   

استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية بالصواريخ ثكنة حانيتا التابعة للعدو الإسرائيلي، وذلك رداً على اعتداءاته على قرىً وبلدات في جنوب لبنان.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن المقاومة قولها في بيان: “في مواصلةٍ للرد على قتل وجرح الصحفيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا، استهدفت المقاومة الوطنية ثكنة حانيتا بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا، وناقلة جندٍ مجنزرة، وسقوط عددٍ من القتلى والمصابين في صفوف جيش العدو”.

من جانبها، اعترفت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي، أنّ هناك 5 إصابات بين الجنود، نتيجة الصاروخ الذي أطلق من لبنان نحو حنيتا، بالجليل الغربي.

وأضافت وسائل الإعلام، بسقوط صواريخ في مستوطنتي “شلومي ونهاريا” في الشمال، مضيفةً أن “إسرائيل” طلبت من سكان المستوطنات، التي تقع ضمن شعاع 9 كلم بعيداً عن الحدود مع لبنان، الدخول إلى الأماكن الآمنة.

وفي وقتٍ سابق، كانت المقاومة الوطنية في لبنان أعلنت، أنّها استهدفت صباحاً مركزاً لـ “جيش العدو” في “شتولا” بالصواريخ الموجّهة.

وأضاف بيان المقاومة: إنّ الاستهداف أوقع عدداً من الإصابات في صفوف “جيش” العدو بين قتيل وجريح‏.

وأكد أنّ الاستهداف يأتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحافيين، وأدت إلى استشهاد ‏عصام عبد الله وآخرين.

وتابع أنّ الاستهداف يأتي أيضاً في سياق الرد على القصف في شبعا، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين أثنين.

في المقابل، اعترفت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأنّ إطلاق النار على “شتولا” في الشمال، أسفر عن مقتل مستوطن ووقوع عدّة إصابات.

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القتيل، هو الخامس بنيران المقاومة في أقل من أسبوع على الحدود اللبنانية.

وقالت: إنه في أعقاب استهداف “شتولا”، طلب من الإسرائيليين في المستوطنات ضمن مسافة 4 كلم، الدخول إلى أماكن محصنة. وأعلن جيش الاحتلال إغلاق المنطقة الحدودية مع لبنان حتى هذه المسافة.

كذلك قالت المقاومة في بيانٍ آخر: “رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الحدودية، هاجمت المقاومة موقع الراهب بالأسلحة المباشرة والمناسبة”.

وأكّد البيان أنّ المقاومين استهدفوا بالصواريخ الموجّهة دبابة ميركافا في موقع “الراهب”، ما أدى ‏إلى إصابتها إصابةً مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.‏