أخبارصحيفة البعث

تواصل الوقفات التضامنية في سورية دعماً للمقاومة الفلسطينية

محافظات- سانا/البعث   

دعماً للمقاومة الفلسطينية وتنديداً باعتداءات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واصلت معظم الفعاليات في المحافظات وقفات تضامنية.

ففي دمشق (بسام عمار)، نظمت نقابة المحامين وفروعها بالمحافظات وقفة تضامنية تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال الوقفة طالب محامو فرع النقابة بإدانة جرائم الاحتلال الوحشية ضد أهالي قطاع غزة.

وقال نقيب المحامين الفراس فارس: إنه بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب تم إيقاف المرافعات بكل المحاكم بالوطن العربي لمدة ساعة تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة، وتأكيداً على عدالة القضية الفلسطينية.

وأشار أمين سر نقابة المحامين بدمشق وعضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المحامي غسان حمام إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهل غزة فصل جديد من تاريخه الإجرامي، مؤكداً أن المقاومة حق مشروع، وانتصارها فخر للعرب الشرفاء.

وفي ساحة العباسيين وأمام مقر اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق تجمع رياضيو دمشق ليعلنوا وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية في تصديها لغطرسة جيش الاحتلال واعتداءاته الوحشية حتى عودة الأرض إلى أصحابها.

وفي تصريح له قال رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا: نقف ورياضيونا مع المقاومة الفلسطينية بوجه الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق النصر، ورياضيو سورية عبروا من خلال هذه الوقفة عن دعمهم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الصامد في غزة حتى تحقيق النصر وعودة الحقوق إلى أهلها.

نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام عمر العاروب لفت إلى الإرادة الكبيرة التي يحملها الشعب الفلسطيني الصامد وأبطال المقاومة في مواجهة الحرب الشرسة التي يقودها كيان الاحتلال والذي سيسقط أمام هذه الإرادة الفولاذية.

رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق مهند طه أشار إلى أن الشعب الفلسطيني قدم الكثير من الشهداء بوجه هذا العدوان ودحره وعملاءه، وقد سطر أفضل ملاحم البطولة وقهر هذا الكيان الغاشم.

وعبر عدد من الرياضيين عن دعمهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية وشعبها الأبي الذي يناضل اليوم بكل بسالة لنيل حقوقه وتحرير أرضه المغتصبة من براثن الاحتلال الصهيوني، مبدين ثقتهم المطلقة بتحقيق النصر المؤزر على هذا الكيان الغاصب وبعودة أراضيهم بالقوة.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، أكد المئات من رياضيي المحافظة
خلال وقفتهم التضامنية، أن ما يجري في غزة من حرب إبادة وتدمير وتهجير قسري، يكشف الوجه الإجرامي الدموي والوحشي للعدو الصهيوني.
وذكر المشاركون أن هذه الجرائم بحق الإنسانية لن تمر دون عقاب، وهو ما يستدعي استنهاض الهمم وتقديم كل الدعم لنصرة الشعب الفلسطيني في صراعه ضد العدو المجرم المحتل لأرضه، ووقف المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وبينت الكلمات التي ألقيت في الوقفة التضامنية أن الشعب الفلسطيني المقاوم سجل أروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية، وكسر شوكة العدو الصهيوني وفضح جرائمه وضعفه ووهنه في مواجهة المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وشدّد المتضامنون على أن لشعب السوري، بكل أطيافه، في خندق نضالي واحد مع الشعب الفلسطيني، ولن يتخلى عن قضاياه العربية والقومية وهو الآن أكثر رسوخاً وصلابة وتلاحماً مع جيشه وقائده في وجه كل التحديات.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظمت عدّة فعاليات اجتماعية وطلابية وقفات احتجاجية وتضامنية، حيث نظمَ كل من فرع اتحاد الطلبة في محافظة درعا ونقابة المحامين والاتحاد العام الرياضي في المحافظة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
الرفيق حسين الرفاعي تحدث خلال الوقفة لجموع المشاركين، قائلاً: إن أهل حوران كما باقي المحافظات السورية والعالم العربي يقفون اليوم نصرة وفداء لأهلنا في فلسطين، كما وقوفهم إلى جانب كل العرب، و يأتي وقوفهم هذا استنكارا للأعمال الإرهابية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الأبرياء في قطاع غزة.
بدوره، سعيد بشتاوي عضو قيادة منطقة درعا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لفت إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني أهل الحق، وسينتصرون بهمة أبنائهم الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل تحرير كل من أراضيهم السليبة المحتلة، مؤكداً على ضرورة التدخّل الدولي لوقف الانتهاكات السافرة ضدّ الشعب الفلسطيني، ودعمهم المتواصل.
وأعرب وسام محاميد رئيس فرع درعا للاتحاد الوطني للطلبة عن تضامن أطياف الشعب السوري وكل أبنائه، وكذلك الأسرة التعليمية في كليات درعا من موظفين وتدريسيين وطلبة، في الوقوف مع الفلسطينيين فيما يتعرضون له من انتهاكات إثر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ويفرض حصاراً على المياه والكهرباء والوقود، مؤكداً أن هذه الوقفة هي وقفة عز وفخار للبطولات التي جسدها إخواننا في فلسطين المحتلة.
وبين جهاد المصري رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدرعا أن غزة ستبقى عصية وشوكة في حلق المحتل الصهيوني، لافتاً إلى أن فلسطين كلها قاب قوسين أو أدنى من أن يحررها بواسل وأبطال المقاومة الفلسطينية المرابطين في سبيل عزة وانتصار أبناء فلسطين.
وتضمنت الوقفات التي شارك فيها الآلاف من أبناء محافظة درعا رفع الأعلام الفلسطينية، ولافتات تدعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وحرق العلم “الإسرائيلي”، مؤكدين وقوف الشعب السوري مع الشعب الفلسطيني وفخره واعتزازه بانتصارات المقاومة الفلسطينية وأبطالها الذين جسدوا ملاحم البطولة والفداء، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في استقلال بلده.
وفي السويداء، شارك فرع نقابة السويداء بوقفة تضامنية أمام مقر القصر العدلي بالمدينة دعماً للمقاومة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الاحتلال ومجازره الوحشية بحق المدنيين والأبرياء، مشددين على أن هذه الحرب استكمال لجرائم الاحتلال التي تمثل انتهاكا جسيماً للقانون الإنساني والدولي، حيث دعا رئيس فرع النقابة غسان غرز الدين إلى رفع دعوى أمام المحاكم الجنائية الدولية للمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال، وإلى مطالبة المنظمات الدولية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه.

وخلال الوقفة التضامنية في بهو القصر العدلي بحمص، أوضح المحامي العام أحمد محمد واضوح أن الوقفة تنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة، وهي أقل شيء يمكن فعله للتعبير عن إدانة تلك الممارسات الوحشية، داعياً شعوب العالم إلى نصرة القضية الفلسطينية وكبح لجام الغطرسة الإسرائيلية، بينما وصف نقيب المحامين بحمص المحامي إنعام إبراهيم عملية طوفان الأقصى ببصمة شرف وعزة في تاريخ الأمة.

وفي حماة، طالب رئيس فرع النقابة حيدر فرداوي المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته كافة بضرورة التحرك لتحقيق العدالة الدولية والوقوف في وجه المحتل الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه، بينما لفت المحاميان جول سنكري وعلاء الفارس إلى أن هذه الوقفة تأكيد على دعم المقاومة الفلسطينية وحقها الشرعي لاستعادة الأرض المحتلة.

وفي حلب، دعا رئيس فرع النقابة نجدت عفش المحامين والحقوقيين والمجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية، إلى الوقوف بوجه جرائم الإبادة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف بوجه سياسات التهجير التي يتبعها كيان الاحتلال.

وفي طرطوس، أكد رئيس فرع النقابة علي يوسف أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، داعيا الشعوب العربية إلى الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية ودعمها والتضامن معها.

وفي اللاذقية، أكد نقيب المحامين أيمن شباني أن عملية طوفان الأقصى حق مشروع للشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه، وإقامة دولته المستقلة، داعياً المجتمع الدولي إلى محاسبة الكيان الصهيوني الغاصب على جرائمه بقطع كل مقومات الحياة الأساسية عن الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وبمشاركة محافظ دير الزور فاضل نجار وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان نفذ فرع النقابة وقفة تضامنية أكد المحامون خلالها الوقوف مع الشعب الفلسطيني، حيث لفت رئيس فرع النقابة ربيع الداوود إلى أن الشعب الفلسطيني صاحب حق وقضية، وأن النصر سيكون حليف من يتمسك بأرضه ويدافع عن حقوقه.

وفي الحسكة، لفت رئيس فرع النقابة عبد العزيز جاويش إلى أن الهدف من الوقفة التضامنية إيصال رسالة إلى العالم بضرورة تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حماية المدنيين وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومواجهة الاحتلال ومحاسبة الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه الوحشية بقطاع غزة.