برعاية القيادة المركزية للحزب لقاء تضامني لدعم الشعب الفلسطيني
دمشق- البعث
تحت رعاية القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أقام التجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة اليوم “اللقاء التضامني الداعم للشعب الفلسـطيني ومقاومته في معركة طوفان الأقــصى المباركة، وذلك في البرامكة بدمشق.
وفي مستهل كلمته، ممثلاً القيادة المركزية للحزب، نقل الرفيق اللواء ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين للحضور ولجميع فصائل المقا ومة تحيات ومحبة الرفاق في القيادة المركزية، وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للحزب، رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد، مؤكداً أنّه زيادة الإرهاب ضد المقاومين تزيدهم صلابة وعزيمة وقوة، مبيناً أنّ ما فعلته وتفعله الصهـيونية في فلسطين وسورية وجنوب لبنان ما هو إلا محاولة يائسة لإلغاء العرب جميعاً.
وأكّد الرفيق الشوفي أنّ عطاء المقا ومة الفلسـطيــنية اليوم فريد من نوعه، لافتاً إلى أنّ الشعب الفلسـطيــني مستمر بالنضال منذ أكثر من 100 عام ضد كيان الاحتـلال الصهـيوني الذي يدّعي ملكية الأرض والهواء، مشيراً إلى أنّ معركة التصدّي للعدوان في الجولان وجنوب لبنان وفلسـطيــن واحدة، وحزب البعث كرّس نفسه لهذه المعركة منذ عام 1948 عندما أطلق على نفسه “حزب فلسـطيــن”.
ومن جهته أشار د. يحيى قدار أمين عام التجمّع، إلى الدور الذي مثلّته سورية قيادة وشعباً في دعم المقاومة الفلسـطيــنية ورفع رايتها، مؤكداً أنّ ما تقدمه من دعم اليوم للشعوب المظلومة هو ليس بجديد، لافتاً إلى أنّ الهدف من هذا اللقاء هو دعم وإسناد غزّة والشعب الفلسطيـني الذي يتعرض للظلم والحصار من قوى الاستعمار الداعمة للكيان الصهيوني المحتل، مشدداً على أنّ التضامن مع فلسطيـن، يتكامل في التضامن مع حرب روسيا في أوكرانيا، وحرب الصين ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو متصل بمعركة الثورة في كوبا، وفنزويلا، والبرازيل، وهو إسناد لمعركة أفريقيا الثائرة ضد الاستعمار الأوروبي.
وفي كلمة عن الفصائل الفلسـطيــنية المقاومة، بين أبو حازم الصغير أمين عام “حركة فتـح الانتفاضة” أنّ حرب الكيان ضد الفلسـطينـيين هي قديمة وجديدة وهي محاولة للسيطرة على مدينة القدس، لافتاً إلى أنّ واشنطن هي أكبر عدو للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن استمرار الاشتباك مع العدو ونبذ كل محاولات التسويات معه هو المسار الأهم والأجدى الذي يوصلنا لحقوق الشعب الفلسطيــني وتحرير كامل الأراضي وإزالة الكيان من الوجود.
من جهته، أكّد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية د. حسين أكبري أنّ معركة “طوفان الأقــصى” هي حدث تاريخي هام في فلسـطيــن أظهر للجميع أنّ جو النضال أمام الكيان تغير تماماً وأصبح نضالاً هجومياً يفرض قراراه وإرادته على الكيان المحتل، مشيراً إلى أنّ العدو الصهيوني أمامه خيار واحد وهو قتل الفلسـطينـيين الأبرياء، أمّا المقاومة اليوم لديها خيارات عدّة فهي هيأت نفسها لسيناريوهات مختلفة لحرب طويلة الأمد ضده.
حضر اللقاء سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لعدد من الدول العربية والعالمية الداعمة للقضية الفلسـطيــنية من إيران، روسيا الاتحادية، لبنان، فنزويلا، كوبا، ليبيا، جنوب أفريقيا والسودان، ود. محمد قيس الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في فلسـطيـن، واللواء أيمن السلط قائد جيش التحرير الفلسـطيـني، ود. خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية فرع سورية، وقادة الفصائل الفلسـطيـنية المقاومة، وقيادات من عدد من الأحزاب والمنظمات الشعبية، والرفاق رئيس وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، ومجموعة من شباب وطلاب سورية وفلسـطيــن.