وقفات تضامنية لاتحاد الكتاب العرب وفروعه دعماً لعملية طوفان الأقصى
محافظات – البعث / سانا
نظم اتحاد الكتاب العرب بمختلف فروعه وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد شعب يدافع عن أرضه وحقوقه ووطنه المغتصب.
ففي دمشق، أكد المشاركون أهمية تضامن الشعبين السوري والفلسطيني والتمسك بحقوق الفلسطينيين المشروعة وتأييد محور المقاومة، وقال رئيس فرع دمشق إبراهيم زعرور خلال الوقفة في تصريح لمراسل سانا: نقف اليوم كأعضاء لاتحاد الكتاب العرب متضامنين مع عملية طوفان الأقصى البطولية، مؤكدين وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى النصر.
وفي حلب (غالية خوجة)، وقف كتّاب حلب وقفة تضامنية واحدة مع فلسطين العربية الواحدة، وشاركهم الكتّاب الشباب والعديد من الجمعيات والنوادي والجهات الوطنية، إضافةً لمشاركة فئات مختلفة من الشعب العربي السوري.
وتحدث الكاتب نذير جعفر رئيس الهيئة الإدارية لفرع حلب عن هذه الوقفة المعبّرة عن الانتماء والدماء الواحدة التي جمعت دماء شهدائنا وليس آخرها شهداء الكلية الحربية بحمص، وشهداء الأمة العربية، وشهداء غزة العزة المقاومة حتى الانتصار، لافتاً إلى مفهوم الديمقراطية المزدوج حدّ التناقض الذي تمارسه الدول الأجنبية المتضافرة مع الاحتلال.
بدوره، قال د.فاروق أسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب: أحمل إليكم تحية من جميع الكتاب في سورية، نحن جمعٌ واحد موحد، والاتحاد يستعد منذ أشهر لذكرى حرب تشرين التحريرية والاحتفاء بالقدس. إذن، القضية الفلسطينية حاضرة في ضمائر وقلوب وعقول جميع المثقفين في الوطن العربي، والتحرير ممكن؛ لأن الشعب الفلسطيني المقاوم استطاع الانتصار في مجالات كثيرة ومنها تبديد الظلام، وإظهار الحق للعالم الذي يؤيده، كما أننا نقرأ الأفعال أكثر من الأقوال.
كما أكد جابر الساجور مدير الثقافة بحلب على الكلمة كسلاح للمثقفين والأدباء والكتّاب في مواجهة أعتى الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني وداعميه، سواءً في وطننا أو في غزة الحبيبة، كما أن الكتاب على استعداد لحمل السلاح إلى جانب القلم، ونقف في وقفة العز هذه شعباً واحداً ضد الإرهاب والاحتلال.
وحضرت القصائد الوطنية ومنها قصيدة ألقاها الشاعر محمود علي السعيد رئيس فرع حلب لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين، المسؤول الثقافي في النادي العربي الفلسطيني قصيدة جسّد فيها الآلام والصمود بضمائر متعددة، مخاطباً فيها فلسطين، واصفاً إطلالتها العاتبة “أطلت ملء نظرتها عتابا”، والمتسائلة: “أبن هم أحباب قلبي”، موصيةً بسطر احتراقها أن يدوم الدفاع عن الحق حتى التحرير، كما قرأ الشاعر عدنان الدربي قصيدة آملاً فيها مثلما يأمل كل عربي أن تتفتّح زهور النصر.
وأكد الكاتب د.وانيس بندك أن غزة التي أسقطت عنجهية الاحتلال تقاوم عن الأمة العربية، مشبهاً حصار غزة اليوم بحصار النازيين للينينغراد التي انتصرت وسوف تنتصر غزة.
وفي حمص (سمر محفوض)، إيماناً بحق الشعب الفلسطيني بالعيش حراً كريماً في أرضة، ودعماً له وللمقاومة البطلة في استعادة الحق المسلوب، نفّذ كتاب وشعراء وأعضاء اتحاد الكتاب العرب بحمص وقفة تضامنية تأكيداً على وحدة الدم السوري الفلسطيني، وتعبيرا عن إدانتهم للمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينين.
وعبّر المشاركون عن مناصرتهم لإخوتهم في فلسطين وقطاع غزة المحاصر، وتقديم كل الدعم في معركته المشرفة والباسلة بوجه ابشع استعمار عرفه التاريخ.
وأوضحت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص أن الوقفة التضامنية من أعضاء الاتحاد هي رسالة تضامن مع الشعب العربي الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال الإجرام والعدوان الوحشي، واستنكار لممارساته الوحشية بحق الفلسطنيين واستهدافه الهمجي للأطفال والنساء والمشافي والمدنيين العزّل الآمنين، وسط صمت دولي مكشوف.
وأكدت أن الانتصار الميداني الواضح الذي أحرزته المقاومة الفلسطينية يبعث رسالة أمل للشعوب العربية بأننا مازالنا نملك القدرة على لملمة الجراح وتحقيق النصر.
بدوره، أكد عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطيني وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجد دياب أن الدم الفلسطيني والسوري واحد والموقف واحد وسورية ومن خلفها محور المقاومة. هم الداعم الأول لعملية طوفان الاقصى.
وأضاف: إن الصهيونية لن تقف عند حدود غزة أو تهجير أهلها هناك إلى سيناء، بل تخطط لما هو أسوأ من تشريد وقتل ونكبة ثانية بحق الشعب الفلسطيني الذي أبطلت مقاومته مخططات التهجير القسري والقتل، ولابد من التحرير والنصر.
من جهتها الشاعرة ريما خضر عضو المكتب الفرعي أكّدت أن ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني هو جريمة بحق الإنسانية، ونسف لكل القوانين والشرائع الإنسانية، ويستوجب تدخل دولي عاجل لردع همجية الاحتلال.
وأشار الشاعر الفلسطيني السوري كامل بشلاوي إلى أن عملية طوفان الأقصى قد أرعبت العدو لأنها نقلت الصراع من موقف الدفاع إلى موقع المواجه.
بدوره الكاتب الدكتور عصام كوسا قال: نحن مع فلسطين وحق المقاومة في الدفاع والتحرير، وما تشهده اليوم هي حرب إبادة. ومن هنا تترسخ رمزية “طوفان الأقصى” ومعانيه السامية من تحرير و تطهير وردع للكيان الصهيوني الغاصب.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، حيّا الكتّاب والمثقفون خلال وقفتهم التضامنية في مديرية ثقافة القنيطرة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونددوا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأهل في قطاع غزة المحاصر.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات، ورددوا العبارات المنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، معتبرين أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإعادة الحقوق الفلسطينية.
وأكد المشاركون أن معركة “طوفان الأقصى” عملية إستراتيجية أصابت عمق كيان الاحتلال على جميع المستويات بالذهول، حيث أثبتت عجزه وفقدان الثقة به من قبل قطعان المستوطنين، وأظهرت أن إرادة المقاومة والصمود أقوى من كل الضغوط، منوهين بالمواقف الثابتة لدول وقوى محور المقاومة وفي مقدمتها سورية من القضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخّل الفوري لمنع جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدّدين على ضرورة الاستمرار بالوقوف والتضامن والالتفاف بكل الوسائل مع الشعب الفلسطيني من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
وفي طرطوس، عبر المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت بالتعاون مع فرع طرطوس لطلائع البعث ورابطة المحاربين القدماء عن دعمهم للشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانبه، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه المقدسة من دنس المحتل الغاشم.
وبين رئيس فرع طرطوس منذر عيسى أن هذه الوقفة هي للتأكيد على روح المقاومة ووقوف اتحاد الكتاب إلى جانبها، وإدانة هذا الاعتداء الآثم على الشعب الفلسطيني والاعتزاز بانتصارات رجال المقاومة الفلسطينية، في حين أكدت عضو قيادة فرع طرطوس لمنظمة طلائع البعث نسرين عيسى أن فلسطين هي البوصلة لكل إنسان عربي.
وبين رئيس فرع الاتحاد إبراهيم خلف أن أعضاء فرع الاتحاد في الحسكة ومثقفي المحافظة شاركوا بقية أبناء شعبنا السوري في التعبير عن دعمهم وفخرهم ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني، وصمودهم أمام نيران العدو الصهيوني الذي لا يميز بين الطفل الصغير والمرأة والشيخ الكهل وهم لا يزالون يسطرون معارك الكرامة والعزة العربية، ونرفع صوتنا لندعو جميع دول العالم وكل إنسان حر شريف لكي يساند الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الإجرام والبغي الصهيوني وداعميه.
وفي حماة، بين رئيس فرع الاتحاد مصطفى صمودي أن هذه الوقفة تأتي تمجيداً لبطولات المقاومة الفلسطينية التي أذهلت العالم بما سجلته من بطولات ستبقى خالدة في وجدان العالم، وفي تاريخ الحرب الوجودية على الشعب الفلسطيني.
وفي اللاذقية، نفذ فرع اللاذقية وفرع الرقة وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني حيث ألقي العديد من الكلمات التي أدانت موقف أمريكا والدول الأوروبية الداعم للكيان الصهيوني، مطالبة العالم ألا يصم آذانه ويعمي بصره عن المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق أبناء غزة من قصف وتدمير وقتل وتهجير طال حتى المرضى والجرحى إضافة لقطع كل سبل الحياة من ماء وغذاء ودواء وكهرباء ووقود في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
ورأت عضو اتحاد الكتاب العرب مناة الخير أن عملية (طوفان الأقصى) والتي حدثت في ذكرى حرب تشرين المجيدة أتت لتعيد للذاكرة أن جذور المعركة بين الوجود الغاصب للكيان الصهيوني والحق العربي لاتزال قائمة ولن يستطيع أحد أن يطمسها.