الدكتور إبراهيم استنبولي “فارس ذهبي” في روسيا
نجوى صليبه
منح الدّكتور إبراهيم استنبولي واحدة من أرفع الجوائز الأدبية والثّقافية في روسيا، وهي “جائزة الفارس الذّهبي”، وذلك بتاريخ ١٥ تشرين الأول الجاري وهو اليوم الذي ولد فيه الشّاعر “ميخائيل ليرمَنْتَف”..
وعبّر الدّكتور استنبولي عن سعادته لتسلّمه الجائزة من يد الفنّان وعضو مجلس الدوما الرّوسي الكاتب والمخرج “فيكتور بورلياييف” الذي قام بدور البطولة في أفلام كثيرة.
وأضاف استنبولي: “سعدتُ أيضاً لأنّني تعرّفت هناك على عدد من كبار الشّخصيات الأدبية والثّقافية الذين ربّما قرأت أعمال بعضهم وقد نالوا الجائزة وفي مقدمتهم الشّاعر الرّوسي” فيكتور كيريوشين”، كذلك الشّاعر ” غينادي إيفانوف” السّكرتير الأوّل في اتّحاد كتّاب روسيا.. أنا سعيد وأتمنّى أن أنجح في تحقيق كلّ ما أحلم به على صعيد ترجمة الأدب الرّوسي وفي شتّى الميادين…
وأوضح استنبولي في تصريح خاص لصحيفتنا “البعث” أنّ “جائزة الفارس الذّهبي” منتدى دولي شعاره: “بالمحبة وبالوحدة سننجو!” تأسست في عام ١٩٩٢ وكانت في البداية محصورة بالأفلام السّينمائية وما يتعلّق بهذا المجال، ثمّ توسّعت في عام ٢٠١٢ لتشمل ميادين الأدب والفنون الخ…، لذلك توجد لجنة تحكيم متخصصة في كلّ ميدان، وفي الأدب هناك أيضاً تقسيمات: تمنح الجائزة في الرّواية والشّعر وأدب الأطفال والعمل الثّقافي والتّرجمة، ويترأس المنتدى فنان الشّعب وعضو مجلس الدوما “نيكولاي بورلياييف”، ويعلن عن التّقدم بعمل ما في وقت محدد من كل عام، وتقبل المشاركات من روسيا والدّول الأجنبية، مثلاً كان هناك فائزون من إسبانيا وصربيا ومولدوفا وغيرها، ويمكن أن تمنح “شهادة الأسد الذّهبي” فقط من دون درع الجائزة، وأما الجائزة فلا يحصل عليها سوى كبار المبدعين في مجال الكتابة الأدبية سواء أكانت نثراً أم شعراً”.
وبحسب استنبولي فقد كان يترأس لجنة التحكيم الأدبية _سابقاً_الكاتب الرّوسي الراحل” فالنتين راسبوتين” المعروف برواياته الاجتماعية العميقة، والآن يرأسها زميله” فلاديمير كروبين” أحد أهم الكتّاب الرّوس الذين يتناولون في أعمالهم الأدبية الحياة في القرية والإنسان البسيط الطّيب والمؤمن”.