فلاحو سورية في وقفة تضامنية: قصف مشفى المعمداني جريمة تُضاف إلى السجل الصهيوني الإجرامي الحافل
محافظات – البعث / سانا
أقام اتحاد الفلاحين في المحافظات السورية وقفات احتجاجية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للممارسات العدوانية لجيش الحرب الإسرائيلي في قتل النساء والأطفال واستهداف المشافي وطواقم الإسعاف.
وأكد المشاركون بالوقفة أن “إسرائيل” في اعتدائها على الفلسطينيين في مستشفى المعمداني بغزة، أضافت جريمة جديدة إلى سجلها الحافل بالجرائم البشعة التي تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية الإنسانية.
وفي كلمة له أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم أن فلاحي سورية يتضامنون اليوم مع أشقائهم في فلسطين، مستنكرين جرائم وإرهاب الكيان الصهيوني.
وقال رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها زياد خالد: إن جماهير الفلاحين خرجوا اليوم نصرة لأهلهم في غزة، وتنديداً بجرائم الاحتلال الغاصب، مشيراً إلى أن المقاومة مستمرة ضد هذا العدوان الصهيوني.
وفي حمص (سمر محفوض)، نظم اتحاد الفلاحين بحمص وقفة تضامنية دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية، وتنديداً ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأشار رئيس فرع الاتحاد بحمص سليمان عز الدين إلى أن هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزة هي تأكيد على مشروعية دفاعهم عن حقوقهم في وجه آلة القتل الوحشية والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الإسرائيلي بحق الأطفال والمدنيين.
وأكد أنه مهما أمعن العدو الوحشي في جرائمة ستبقى قضية فلسطين هي البوصلة لكل عربي شريف، ولن يزيدنا إجرام الغاصب إلا قوة وتصميماً، لإستعادة حقوقنا المسلوبة.
بدورهم أكد المشاركون أن وقفتهم التضامنية هي تنديد بالعدوان الهمجي الذي تقوم به إسرائيل بحماية أمريكا ودعمها غير المحدود، داعيين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف إنساني لوقف المجازر، وفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة فوراً.
شارك بالوقفة محمد عطية بلول عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام للفلاحين ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لإتحاد فلاحي حمص ورئيس وأعضاء لجنة التفتيش والمراقبة ومدير زراعة حمص ومكاتب الروابط الفلاحية والعمال في الإتحاد والروابط الفلاحية.
وفي طرطوس (وائل علي)، لفت رئيس فرع الاتحاد بالمحافظة فؤاد علوش إلى أن فلاحي سورية يستنكرون الجرائم الوحشية التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين بتدخل دولي لوضع حد لهذه المجازر التي لا تمت للإنسانية بصلة.
كذلك أقام عمال طرطوس وقفة تضامنية أمام مقر الإتحاد تعبيراً عن استنكارهم للمجازر الصهيونية والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أطفال وأبناء غزة العزل والشعب العربي الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع، فيما آلة القتل الهمجية الصهيونية ماضية في ارتكاب مجازرها وجرائمها لإشباع نهمها من دماء الأبرياء من الشعب الفلسطينيي.
وطالبت الطبقة العاملة في محافظة طرطوس ما يسمى “العالم الحر” التدخل للوقف الفوري لأبشع جريمة عرفتها البشرية على مرّ التاريخ ونهر الدم الفلسطيني الذي لا يتوقف بتوقيع اليد الصهيونية المجرمة الآثمة ومن خلفها أمريكا.
من جهتهم، نفذ العاملون في قطاع الثقافة في محافظة طرطوس وقفة تضامنية أمام مبنى المركز الثقافي بطرطوس مع الشعب العربي الفلسطيني في ظل استمرار الإجرام الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة وسائر المدن الفلسطينية.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، أكد فلاحو المحافظة خلال وقفتهم التضامنية اليوم، أن ما يجري في غزة من حرب إبادة وتدمير وتهجير قسري، يكشف الوجه الإجرامي الدموي والوحشي للعدو الصهيوني.
وذكر المشاركون أن هذه الجرائم بحق الإنسانية لن تمر دون عقاب، وهو ما يستدعي استنهاض الهمم وتقديم كل الدعم لنصرة الشعب الفلسطيني في صراعه ضد العدو المجرم المحتل لأرضه، ووقف المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وبينت الكلمات التي ألقيت في الوقفة التضامنية أن الشعب الفلسطيني المقاوم سجل أروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية، وكسر شوكة العدو الصهيوني وفضح جرائمه وضعفه ووهنه في مواجهة المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأشار المتضامنون إلى أن ملاحم البطولة التي سطرتها المقاومة الفلسطينية ستبقى في ذاكرة كل الأجيال وملهمة لكل الشعوب الحرة في العالم أجمع، معبرين عن ثقتهم الأكيدة بأن ينتصر الحق ويزول الاحتلال مهما بلغ غيه وإجرامه، وستعود أرض فلسطين عربية عاجلاً أم آجلاً بفضل تضحيات أبنائها.
وشدّد المتضامنون على أن الشعب السوري بكل أطيافه، في خندق نضالي واحد مع الشعب الفلسطيني، ولن يتخلى عن قضاياه العربية والقومية وهو الآن أكثر رسوخاً وصلابة وتلاحماً مع جيشه وقائده في وجه كل التحديات، وأن فلسطين ستبقى قضيته المحورية والمصيرية الأولى حتى تطهير كل شبر منها من دنس الصهاينة المجرمين وطردهم بلا رجعة.
وفي السويداء، ندد فلاحو المحافظة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في فلسطين، وبالاستهداف المتعمد للمشافي والذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى من المرضى والنساء والأطفال، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
ولفت فلاحو الرقة خلال الوقفة التي نفذت في مقر الاتحاد بمدينة السبخة في ريف الرقة المحرر إلى أن دعم نضال أهالي فلسطين واجب، لأنهم أصحاب حق، حيث أوضح رئيس فرع الاتحاد عبد الله الرفاعي أن الوقفة تعبير عن دعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد أن الشعبين السوري والفلسطيني شعب واحد، ويواجهون الإرهاب نفسه.
وفي دير الزور، أكد فلاحو المحافظة وقوفهم الى جانب إخوتهم في فلسطين المحتلة، حيث ندد رئيس فرع الاتحاد خزان السهو بجرائم الاحتلال الصهيوني، ولا سيما مجزرة مستشفى المعمداني، مشيراً إلى أن جرائم الاحتلال ومجازره لن تثني من عزيمة أبناء فلسطين وحقهم بإقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
وفي اللاذقية دعا رئيس فرع الاتحاد بالمحافظة أديب محفوض أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم جميعا إلى الوقوف إلى جانب فلسطين، لافتاً إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وخلال وقفتهم التضامنية أمام مقر فرع الاتحاد بحماة أكد فلاحو محافظتي حماة وإدلب دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد الجرائم و المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة المحاصر، حيث طالب رئيس فرع الاتحاد بحماة حافظ السالم المنظمات الدولية بمحاسبة الكيان الصهيوني على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها بحق المدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة.