أخبارصحيفة البعث

وقفة تضامنية لمعلمي سورية تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء غزة

محافظات – سانا / البعث   

نظمت نقابة معلمي سورية وفروعها في مختلف المحافظات اليوم وقفة تضامنية دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة وكل الأراضي العربية المحتلة.

ففي دمشق أكد المعلمون المشاركون بالوقفة أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد سكان غزة، وخاصة استهداف مشفى الأهلي المعمداني والمراكز الصحية تعتبر جريمة حرب وتجاوزاً لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وأشار وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن السوريين اليوم يقفون يداً بيد مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المغتصبة، مؤكداً أن ما يجري في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة جريمة همجية ضد الإنسانية ودليل على عجز المحتل الإسرائيلي متجاوزاً فيها كل الخطوط الحمراء.

وتوجه سفير السلطة الفلسطينية بدمشق سمير الرفاعي بالتحية والشكر إلى سورية وقيادتها وجيشها وشعبها التي كانت دائما الحاضنة للمقاومة الفلسطينية ومنها انطلقت قوافل الفدائيين الأولى.

واستنكر نقيب معلمي سورية وحيد الزعل العدوان الصهيوني الغاشم المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها الذي ضرب عرض الحائط بالقوانين والأعراف الدولية، مناشداً المجتمع الدولي بالعمل على وقف المجازر والقتل العمد بحق أهلنا في فلسطين.

 

وفي حمص (سمر محفوض)، نظم معلمو حمص وقفة تضامنية أمام مقرّ فرع النقابة، وأكد عبد السلام حداد، عضو المكتب التنفيذي لنقابة معلمي سورية، أن جماهير المعلمين في سورية تقف مع شعبنا الباسل الصابر في غزة، وتستنكر التوحش الصهيوني ضد الشعب الأعزل من نساء وأطفال في غزة المحاصرة.
وأضاف: إن الجور الصهيوني لم يقف عند حدّ بقصفه للبشر والحجر، بل طال مشفى المعمداني، وقطعوا الدواء والغذاء عن أكثر مليوني مدني في غزة، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حقيقي وفاعل يوقف العدوان ويسمح بدخول الطواقم الطبية والإنسانية إلى القطاع.
من جانبه طوني حنا، نقيب معلمي حمص أكد أن المقاومة الفلسطينية سطرت أروع البطولات في التصدّي للعدوان ضدّ المحتل الصهيوني الغاشم، و عزّزت الإيمان والأمل بالنصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
بدوره محمد مصعب العكام رئيس شعبة المدينة الأولى لنقابة المعلمين، أشار إلى أن بطولات أهل غزة اليوم وصمودهم الأسطوري يعيد إلى الأذهان مجد انتصارات تشرين التحرير والنصر الذي رسم بدماء الشهداء .
وبينت رزان فرجاني،الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب، أن عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تشكل ردّاً حاسماً على إجرام الاحتلال الإسرائيلي والانتهاك الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي ذات الإطار نفذت نقابة معلمي الجامعة وقفة تضامنية أمام كلية العلوم، حيث رفع المشاركون أعلام سورية وفلسطين واللافتات المندّدة بجرائم الاحتلال، ودعم حق الدفاع والمقاومة ضد العدوان الإسرائيلي وتدميره المتعمد للمؤسسات والمشافي.
وأكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أن أقل ما يمكن أن نقدّمه لأهلنا المقاومين الصامدين في فلسطين ضدّ العدوان الإسرائيلي الهمجي هو الوقوف والتضامن، لافتاً إلى أن جريمة مشفى المعمداني تعتبر جريمة حرب ووصمة عار في جبين “إسرائيل”، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يقف ولو لمرة واحدة وقفة صدق وحق مع أهلنا في غزة، ومحاكمة هذا الكيان الصهيوني الدموي.
بدوره نقيب المعلمين في الجامعة الدكتور عبد الرزاق الصوفي أكد أن دعم أهلنا في فلسطين الجريحة حق وواجب، وما يمارسه الإحتلال من جرائم إبادة وحرب فاقت كل تصور، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره بالشكل الصحيح في محاسبة قادة الكيان المجرم الغاصب للأرض الفلسطينية، وعدم التعامل بازدواجية المعايير حيال ما يجري في غزة.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، حيّا معلمو القنيطرة خلال وقفتهم التضامنية الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وندّدوا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأهل في قطاع غزة المحاصرخاصة مجزرة مستشفى المعمداني.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات، ورددوا العبارات المنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وتؤكد على التضامن المطلق مع أهله، معتبرين أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإعادة الحقوق الفلسطينية.
وأكد المشاركون أن معركة “طوفان الأقصى” عملية إستراتيجية أصابت عمق كيان الاحتلال على جميع المستويات بالذهول، حيث أثبتت عجزه وفقدان الثقة به من قبل قطعان المستوطنين، وأظهرت أن إرادة المقاومة والصمود أقوى من كل الضغوط، منوهين بالمواقف الثابتة لدول وقوى محور المقاومة وفي مقدمتها سورية من القضية الفلسطينية.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، أدانت نقابة المعلمين بالحسكة اعتداءات وانتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من خلال وقفة تضامنية نفذتها أمام مقر فرع النقابة.
وأكد عبد الرزاق الحجي رئيس فرع النقابة أن هذه الوقفة التضامنية لاستنكار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا في فلسطين، والتي يقف العالم متفرجاً خلالها دون أن تحرك مشاعره لما يحدث في فلسطين، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرّك سريعاً لوقف هذا العدوان المجرم، والذي أدّى إلى ارتقاء الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين وأشاد بالتضحيات الكبيرة والعظيمة لأبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه آله الحرب الصهيونية. فاليوم الشعب الفلسطيني تمارس بحقه إبادة جماعية ولا سيّما الأطفال والنساء والشيوخ.
من جانبها ريم بري، عضو مكتب النقابة، أفادت بأن هذه الممارسات لن تثني أبناء فلسطين عن مواصلة طريق المقاومة، والتي تكرّست لدى الأجيال جيلاً بعد جيل، وأن هؤلاء الأطفال وتلك البراعم لن تهزم لأنهم أصحاب عقيدة وأصحاب حق ومحال أن يهزم شعب نذر نفسه لقضية الأرض والمقدّسات.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظّم فرع نقابة المعلمين في المحافظة وقفة تضامنية مع أبناء قطاع غزة المحاصر، بمشاركة المئات من التربوين والعاملين في قطاع التربية والتعليم.
رئيس مكتب التربية والتعليم العالي في فرع درعا للحزب الرفيق حابس المسالمة أكد وقوف الشعب السوري إلى جانب أشقائه في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن هذه الوقفة هي واجب وأقل ما يمكن تقديمه لنثبت للعالم كله أننا قلباً وقالبا مع المقاومة الفلسطينية بوجه الاحتلال، وما هذه الوقفات إلا تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتضامناً معهم.
وأعتبر المسالمة أن هذه الوقفات على امتداد الساحات العربية تحمل رسالة تضامن مع أهلنا في فلسطين، وهي تعبير عن رفض الشعوب العربية لما يرتكبه الاحتلال من جرائم عنف وقتل وإبادة جماعية وسط صمت دولي مستهجن.
بدورها بينت هيفاء الشّكر عضو نقابة المعلمين في محافظة درعا أنه منذ عشرات السنين وهذا العدوان كان ولا يزال مستمراً على أبناء الشعب الفلسطيني في أبشع صوره من قتل وتدمير وتجويع، ولا بد له أن يزول بهمة وسواعد أبطال المقاومة الفلسطينية الذين أثبتوا للعالم أنهم أصحاب قضية لا تموت ولا تزول.
ولفتت الشّكر إلى أن الرسالة اليوم هي أن الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ليس وحده بل معه كل شعوب العالم الحرة تناصره وتناصر حقوقه المشروعة في تحرير أرضه، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتضمنت الوقفة هتافات وأغانٍ وطنية وشعارات مؤيدة لفلسطين وشعبها وقضيتها.

وفي السويداء، أكّد المعلمون المشاركون في وقفة تضامنية دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي النكراء أن الدم السوري والفلسطيني واحد، وأن جرائم العدوان الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وصمة عار بجبين الإنسانية.

وقال رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بالسويداء معضاد أبو حسون: إننا نقف في طريق واحد في وجه المحتل الغاشم الذي طالت اعتداءاته الحجر والبشر، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف العدوان الغاشم وجرائمه.

ونفذ فرع طرطوس لنقابة المعلمين اليوم وقفة تضامنية مع أهالي غزة في فلسطين، تنديداً بالانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وبين رئيس نقابة المعلمين بالمحافظة أحمد حسن أن وقفة المعلمين اليوم للتأكيد على روح المقاومة وإدانة الاعتداءات الآثمة التي يشنها الإسرائيليون، والتي تعد من أبشع الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية والتي لا يمكن السكوت عنها.

واستنكر علي شحود مدير تربية طرطوس الجرائم الوحشية المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين وآخرها الاعتداء الصهيوني على مشفى المعمداني.

ونفذ أعضاء فرع نقابة المعلمين بحماة وقفة تضامنية في مقر مجلس مدينة حماة، دعماً للمقاومة الفلسطينية وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.

وأشار رئيس فرع نقابة المعلمين بحماة جمال الجدعان إلى أن ما يجري في قطاع غزة اليوم هو حرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي المحاصرين، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها الهمجي ومحاسبتها على جرائمها ومجازرها.

وفي دير الزور، نفذ فرع نقابة المعلمين بدير الزور وقفة في ساحة دوار السيد الرئيس رفع خلالها المشاركون لافتات تحمل عبارات التنديد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتأييد للشعب الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى.

وأكد رئيس فرع النقابة فيصل الأحمد أن الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه سينتصر على آلة الشر الصهيونية المدعومة من قبل رعاة الإرهاب والاستعمار ، وكل هذه الجرائم لن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة النضال والكفاح حتى استعادة كل حقوقه.

وأوضح رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بالرقة يوسف شاهين أن المعلمين احتشدوا اليوم تضامناً مع المقاومة الفلسطينية التي حققت الانتصار، وحطمت أسطورة العدو الذي لا يقهر.

واستنكر رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في إدلب هيثم كعكو كل المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة المجزرة المروعة في مشفى المعمداني بقطاع غزة.

بدوره، استنكر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الرفيق المهندس هيثم إسماعيل التغطية الإعلامية المتحيزة للأحداث في غزة ومحاولات البعض تزييف الحقائق وقلب الوقائع والمساواة بين الجلاد والضحية وتجريم المقاومة، مؤكداً على العمل لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى أبناء الشعب المحاصر بأسرع وقت.

من جانبه، نقيب المعلمين في اللاذقية عبد اللطيف عيسى أكد أن الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال أسقطت القناع عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وأساليبه الإرهابية والهمجية التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وسط صمت عالمي مطبق.