أطباء سورية يدينون العدوان الإسرائيلي على المشافي والطواقم الطبية ومحاولات تصفية الشعب الفلسطيني
محافظات – البعث/سانا
نظمت نقابة الأطباء وفروعها بالمحافظات، ونقابة أطباء الأسنان وفروعها، وجميع الكوادر الطبية وقفة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني والكوادر الطبية في غزة ضدّ الممارسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم في محاولاته الجبانة لإنهاء القضية الفلسطينية بأبشع الطرق الوحشية.
ففي دمشق (بسام عمار)، قال نقيب الأطباء الدكتور غسان فندي: إن الكيان الصهيوني يرتكب يومياً جرائم تفوق حدود الوصف وبوحشية لا مثيل لها، حيث قصف مستشفى المعمداني وكان فيه المئات من الأبرياء يلتمسون الأمان والعلاج ويتطلعون للشفاء من آلامهم وجراحهم، فكان الموت بأبشع وأقسى صوره محمولاً لهم عبر صواريخ ونيران هذا الاحتلال.
وأضاف: إن الدور الإنساني والطبي السامي للمنشآت الصحية في حماية الأرواح والأجساد أكدته الأعراف والقوانين الدولية، ولا سيّما اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية التي تهدف إلى حصانة القطاع الصحي بكل مكوناته من مرضى ومصابين وكوادر طبية وإسعافية خلال الحروب والنزاعات، وأيضا تؤكّد عليه المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وشدّد الدكتور فندي على أن أطباء سورية بمختلف اختصاصاتهم يدينون هذا العمل الإجرامي، مؤكدين على أنه جاء في ظروف حصارٍ قاتل نتج عنه غياب شبه كامل للمستلزمات الدوائية الطبية، إضافةً إلى باقي الخدمات الحياتية، مطالبين العالم أجمع بالوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الجريمة التي ارتكبت بحق كل طفل وامرأة وطبيب في غزة وفي جميع انحاء هذا العالم.
وذكر الدكتور فندي أن جميع العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين ومسعفين وفنيين وإداريين في المستشفيات والمراكز الصحية في سورية يقفون إجلالاً لأرواح شهداء مستشفى المعمداني وجميع شهداء فلسطين المحتلة في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وخلال مشاركته بالوقفة أشار نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتور زكريا الباشا إلى أن هذه الوقفة تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه المجازر الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الإسرئيلي، مطالباً بوقفها ومحاسبته ولا سيما بعد الجريمة الإنسانية التي شهدها مشفى المعمداني، وأدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
ولفت نقيب أطباء الأسنان بدمشق الدكتور غسان مخوّل إلى أن ما يواجهه أبناء غزة من جرائم وحشية وحرب إبادة بدعم أمريكي يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، مؤكدا أن أطباء سورية يقفون في صف واحد مع أهلهم في فلسطين المحتلة إلى أن ترفع راية الانتصار.
واعتبر نقيب أطباء أسنان ريف دمشق الدكتور مازن موسى أن وقفة اليوم تعبير حقيقي من الشعب السوري على وقوفهم مع قضية فلسطين لأنها قضية كل العرب، وجرائم الاحتلال بحق أهلها من استهداف البيوت الآمنة والمدارس والمشافي والمراكز الصحية هي جرائم حرب يسكت عنها المجتمع الدولي.
وفي حمص (سمر محفوض)،
وقفت الكوادر الصحية والإدارية في مشافي حمص العامة والخاصة والمراكز الصحية في المحافظة- دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مشفى المعمداني في قطاع غزة.
من جانبه، مدير مشفى الباسل بحي كرم اللوز الدكتور أيمن محرز أكد أن الوقفة التضامنية مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الباسل في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وتنديداً بالمجازر التي طالت المدنيين والأطفال والمشافي والكوادر الطبية والمسعفين، ولا سيّما جريمته الوحشية في مشفى المعمداني.
وتابع الدكتور محرز: إن الكوادر الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين يناشدون المجتمع الدولي للتدخّل السريع ووقف المجازر وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للأهالي في فلسطين.
من جانبه، الدكتور إيلي عازر، رئيس الهيئة العامة لمشفى حمص الوطني، أكد أن ما يقوم به الاحتلال الهمجي من جرائم غير مسبوقة تاريخياً هو وصمة عار في جبين العالم المتحضر، وقد خرقت جرائم الصهاينة ضدّ أهلنا في غزة كل القوانين الدولية والإنسانية، داعياً لوقف العدوان وإيصال المساعدات والإسعاف والطواقم الطبية إلى أهلنا المحاصرين بغزة.
وقال رئيس دائرة الجاهزية ومنظومة الإسعاف في صحة حمص الدكتور باسل معروف: إن العدو الصهيوني فقد بوصلته في حالة، وبات في حالة صدمة أمام بطولات المقاومة في “طوفان الأقصى”، وهو الآن لا يميز في عدوانه بين طفل صغير أو شيخ كبير، وبين منشآت مدنية أو عسكرية.
وأكد أنه ورغم من كل وحشيته والإبادات الجماعية التي ينفذها بحق المدنيين العزّل، فإن شعلة المقاومة لن تتوقف، بل تزيد عزيمة وإصراراً على متابعة النضال حتى تحقيق النصر.
إلى ذلك، نظم فرع حمص لنقابة أطباء الأسنان أمام مقره وقفة تضامنية مع الأشقاء في غزة، مستنكرين وحشية عصابات الإجرام الصهيوني الغاشمة، والمجازر المروّعة والبشعة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني، التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء العزّل.
من ناحيته، الدكتور علي الصغير رئيس فرع النقابة بحمص، أشار إلى أن جماهير الأطباء تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية البطلة وحق الشعب الفلسطيني بتحرير أرضه، مؤكدين أن غزة ستبقى مثال العزة والكرامة وهي تسطر أنصع صفحات الفداء والتضحية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى غيرت كل معادلات المقاومة في العالم، فأثبتت أن العين تقاوم المخرز، بل وتنتصر عليه، مسقطةً أسطورة “جيش العدو الذي لايقهر”، التي سبق وأن حطمتها حرب تشرين التحريرية عام 1973، وأثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة .
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظمت الهيئة العامة لمستشفى درعا، ونقابة أطباء درعا وقفة تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة بمشاركة عشرات العاملين في القطاع الصحي.
وخلال الوقفة أمام فرع النقابة بالسويداء، أشار رئيس الفرع الدكتور ربيع الفقيه إلى أن ما جرى في فلسطين يدمي القلب ويهز الضمير الإنساني ويظهر إجرام الكيان الصهيوني ووحشيته، وإلى أن المقاومة كشفت للعالم مدى هشاشة هذا الكيان وضعفه.
وفي حماة، دعا نائب رئيس نقابة أطباء الأسنان في سورية الدكتور طريف جابر، المنظمات الدولية لمحاسبة (إسرائيل) ووقف اعتداءاتها وجرائمها بحق شعب أعزل، وبضرورة اتخاذ موقف عربي حازم إزاء هذه المجازر والسماح بدخول الأطقم الطبية لقطاع غزة لمعالجة الجرحى.
وبين مدير الصحة خلال الوقفة التي شهدها مشفى المدينة الوطني أن ما يجري في غزة اليوم هو حرب إبادة جماعية بحق شعب أعزل يراد منها تهجير سكان القطاع وإنهاء المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن الحق سوف ينتصر مهما طال الزمن أو قصر.
وفي حلب، رأى رئيس فرع النقابة الدكتور سامي عكش أن الوقفة بكل المحافظات تعبير عن تضامن أبناء الشعب السوري مع المقاومة الفلسطينية والأهالي المحاصرين في غزة ودعم صمودهم بوجه المحتل الإسرائيلي وجرائمه وأن المقاومة لا بد منتصرة بفضل دماء الشهداء وتضحيات الأبطال.
وفي طرطوس، أشار رئيس فرع النقابة الدكتور شعبان إسماعيل إلى أن قضية فلسطين قضيتنا وأحد ثوابتنا الوطنية، مندداً بجرائم الاحتلال الذي يسعى لتحقيق أهدافه بفلسطين وبالوطن العربي من القتل والدمار والتخريب وارتكاب المجازر.
وأكد رئيس فرع النقابة في اللاذقية الدكتور طارق عبدالله أن أطباء الأسنان يعلنون وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وينددون بما يتعرضون له من جرائم ضد الإنسانية ويدعمون المقاومة بوصفها السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية.
واعتبر رئيس فرع النقابة بدير الزور الدكتور أيمن حيزة أن الوقفة تأتي تأييداً لحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وحقوقه السليبة، ولتوجيه التحية للمقاومة الفلسطينية التي تجابه العدو الصهيوني بكل شجاعة وبطولة.
وفي الحسكة، اعتبر مدير مشفى القامشلي الوطني الدكتور عمر العاكوب خلال الوقفة التي نفذتها كوادر المشفى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ 13 يوماً على أهلنا في قطاع غزة واستهدافه للأطفال والنساء والمرضى في المشافي تؤكد وحشيته وأن المقاومة هي الطريق إلى النصر.
وفي الرقة، نفذت مديرية صحة الرقة في جميع مراكزها الصحية وقفة تضامنية ضد عدوان الكيان الصهيوني المحتل وتنديداً بمجازره الوحشية، حيث وصف مدير الصحة الدكتور غياث الحمود انتهاكات العدو بالجريمة ضد الإنسانية وبالاستهداف الممنهج للقضاء على مظاهر الحياة في قطاع غزة.
بدوره أشار مدير صحة إدلب الدكتور حسن اجبارة إلى أن الوقفة التضامنية اليوم هي لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية مازالت أولوية بالنسبة للشعب السوري رغم الجراح والصعوبات التي يمر بها بسبب الحرب الارهابية على بلده.
وفي القنيطرة استنكر العاملون في القطاع الصحي بالمحافظة خلال وقفتهم التضامنية بمشفى الشهيد ممدوح أباظة جرائم العدو واعتداءاته الوحشية ضد أبناء غزة والضفة الغربية، مؤكدين وقوفهم مع الشعب الفلسطيني في وجه ما يطالهم من عدوان.
مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي تحدث عن الرسالة من الوقفة في الدعوة لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الانسانية ولا سيما الطبية لقطاع غزة، فيما ندد مدير مشفى الشهيد ممدوح اباظة الدكتور بشار حلاوة بالاعتداء على مشفى المعمداني بغزة واصفاً ذلك بجريمة حرب.