أخبارصحيفة البعث

رئيسي: الجرائم المرتكبة في غزة تفضح ادعاءات الغرب حول حقوق الإنسان

طهران – وكالات   

ندّد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بلجوء الولايات المتحدة إلى قانون النقض “الفيتو” لتسهيل استمرار جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكّداً أن الجرائم المرتكبة في القطاع المحاصر تفضح ادعاءات الغرب حول حقوق الإنسان.

وانتقد رئيسي في كلمة له النظام العالمي الحالي، لكونه يسمح للقوى العالمية بأن تلجأ إلى “الفيتو”، ضدّ أي اقتراح في الأمم المتحدة لوقف عمليات القصف واستهداف المناطق الآهلة بالسكان في غزة، مؤكّداً أن المجازر والإبادة الجماعية الجارية حالياً والتي تتحمل مسؤوليتها أمريكا والكيان الصهيوني ستقضي على النظام العالمي الحالي ليحل مكانه نظام عالمي جديد قائم على العدل.

وأشار رئيسي، إلى الجرائم المروعة المرتكبة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة، مبيناً أن طبيعة النظام العالمي الجائر الذي يتم فيه اضطهاد النساء والأطفال، تسببت بموجة من الغضب تغمر قلوب الشعوب.

وخاطب الرئيس الإيراني قادة الدول الغربية، بقوله: “إن ما يجري اليوم في غزة، حيث الجرائم المروعة التي تطال المدنيين تكشف جانباً من الحضارة والحرية والحقوق الإنسانية التي يروج لها الغرب”.

في الأثناء، دعا رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية اللواء محمد باقري المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لوقف الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وإغاثة أهله.

وحذر باقري، خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الدفاع الروسي والقطري من استمرار جرائم الكيان الصهيوني والدعم المباشر المقدم له من بعض الدول والذي يعقد الأوضاع، مشيراً إلى أنه يجب على دول العالم أن تمنع نقل الأسلحة والاعتدة العسكرية من القواعد الأمريكية إلى المنطقة.

من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: إن مبادرة روسيا في مجلس الأمن بهذا الشأن لم تنجح، بسبب معارضة بعض الدول الغربية.

كما اتفق الجانبان الروسي والإيراني على التعاون في إجراءات الإغاثة لأهالي القطاع.

في سياقٍ متصل، أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر وقتل وتدمير في قطاع غزة يتم بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

وقال إسلامي في تصريح: إن “هذا الكيان المجرم يحاول تبرير أفعاله عبر الأكاذيب والتضليل الذي يمارسه الإعلام الغربي، فيما يشاهد العالم أجمع قصفه للمناطق السكنية والمستشفيات وقتله للشعب الفلسطيني”.

كذلك قال، المساعد والمستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران لشؤون القوات المسلحة، اللواء يحيى رحيم صفوي: إن الأمريكيين هم من يقودون عمليات الكيان الصهيوني في غزة، وهم الذين يديرون المشهد السياسي والعسكري، فيما تلتزم الدول الأوروبية صمتاً إجرامياً تجاه المجازر الصهيونية.

وأضاف صفوي في كلمة له: إن القنابل التي ألقيت على أهل غزة هي من ضمن القنابل التي أعطتها أمريكا للصهاينة، موضحاً أن قيادة عمليات الكيان الصهيوني في غزة هي بعهدة الأمريكيين الذين تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين في المجازر التي ترتكب حالياً.