ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 4137 شهيداً وأكثر من 13 ألف مصاب
الأرض المحتلة- سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع عشر إلى 4137 شهيداً و13162 مصاباً، إضافة إلى تلقي 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلاً.
وأكدت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية في مؤتمر صحفي اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القوة المفرطة لقتل الأبرياء من الفلسطينيين، ولاسيما الأطفال والنساء، ما يستوجب المحاسبة الدولية على جرائمه الوحشية، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجازر بحق 521 عائلة.
ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب أمس مجزرة مروعة جراء قصفه لكنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 16 وإصابة العشرات، مشيرة إلى أن المجزرة أدت إلى مسح عائلات مسيحية من السجل المدني الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أن جرائم الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت لاستشهاد 46 من الطواقم الطبية وإصابة 85 آخرين، كما تسببت بخروج 7 مستشفيات و21 مركزاً صحياً من الخدمة جراء نفاد الوقود، إضافة إلى تدمير 23 سيارة إسعاف.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بوقف العدوان المتواصل على القطاع، والإسراع في إدخال الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات التي تشهد جفافاً في كل إمكانياتها العلاجية.
بدورها دعت المقاومة الفلسطينية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى للعلاج ولتدفق المساعدات إلى كل مناطق قطاع غزة شمالاً وجنوباً برعاية الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن قطاع غزة بحاجة إلى كميات أكبر من 20 شاحنة بكثير من المواد الطبية والأغذية، وهنا نشير إلى أنه كان يدخل قطاع غزة قرابة ال 500 شاحنة يومياً في ظل الحصار الظالم منذ سبعة عشر عاماً، وهو دون الحد الأدنى الطبيعي والمطلوب، وعليه فإن اقتصار الحديث على 20 شاحنة فقط، هو محاولة أمريكية صهيونية لذر الرماد في العيون، ولخداع الرأي العام بحل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الفاشي القبيح بغطاء أمريكي مقزّز”.
وأضافت المقاومة: “إن توزيع المساعدات في مناطق جنوب قطاع غزة فقط، هو خطوة تُتيح للاحتلال الاستمرار في الضغط على أهلنا للانتقال من الشمال إلى الجنوب تحت القصف المدمّر ومسلسل المجازر البشعة، وذلك لتهجيرهم إلى مصر تحت القصف والاستهداف المباشر للمدنيين على الطرق وفي مناطق النزوح الجنوبية، وهو الأمر الذي تكرّر بكثافة واقترفته قوات الاحتلال وطائراته الأمريكية”.
وأكدت المقاومة على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، ولدخول المساعدات إلى كل مناطق قطاع غزة، شمالاً وجنوباً، برعاية الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني، لإغاثة المدنيين والقطاع الصحي الذي يتعرّض لمجزرة ودمار يندى له جبين البشرية، بفعل آلة الحرب الصهيونية الفاشية.