كرة أهلي حلب على المحك الآسيوي.. والجمهور ينتقد الإدارة
حلب- محمود جنيد
حطّت بعثة فريق نادي أهلي حلب الأول لكرة القدم رحالها فجر أمس السبت في المملكة العربية السعودية، استعداداً لمواجهة الكويت الكويتي التي ستُقام في استاد مدينة الملك فهد الرياضية الثلاثاء المقبل، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
الأهلي الذي لم يقدّم المستوى المطلوب وهو بطل نسخة 2010 من المسابقة، سيدخل مباراة الثلاثاء مثقلاً بضغوطات المطالبة بتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها بالأداء والنتيجة ضمن فرق مجموعته الثانية، التي يتذيل ترتيبها برصيد صفر من النقاط بخسارتيه تباعاً أمام الوحدات الأردني، والكهرباء العراقي بالنتيجة ذاتها هدفين دون مقابل في الجولتين الأولى والثانية من المسابقة، في حين يحتلّ الكويت متصدر بطولته المحلية، وصافة المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف عن الكهرباء العراقي المتصدّر، بينما يتبوأ الوحدات الأردني المركز الثالث بثلاث نقاط.
ويدخل الفريق الكويتي المباراة منتشياً بزاد معنوي وفني مهمّ، بعد تعافي لاعبيه طلال جازع ومهدي بالرحمة وإبراهيم كميل، وفي الوقت الذي تخلّى فيه الأهلي عن خدمات محترفه شادراك لعدم الظهور بالمستوى المطلوب، على أمل أن يقدم النيجيري فيكتور المردود الإضافة المطلوبة كما الغيني كامارا حسب تقييم المدرّب الذي تطارده الانتقادات من كلّ حدب وصوب، وهناك من يطالبه بالابتعاد عن مهمته، وبالتالي ستكون المباراة الآسيوية مهمة للغاية لإثبات قدراته ولجم سهام الانتقادات الموجهة ضده.
المدرّب معن الراشد قبل السفر إلى السعودية كشف لـ”البعث” عن واقع وأحوال الفريق ومحترفيه والظروف المادية الصعبة التي أخّرت سداد مقدمات عقود ثمانية من لاعبيه، مؤكداً أن الفريق وإن لم يقدم المستوى المنتظر ووقع في بعض الأخطاء التي قد تتكرّر، إلا أنه سيتطور ويصل الى المستوى المطلوب مستقبلاً، في حال مواصلة العمل ضمن الاستراتيجية البنائية الموضوعة والتي تعتمد على أبناء النادي من الشبان الصاعدين.
ملاحظات الجمهور الأهلاوي الذي يرنو لرؤية فريقه خارج إطار الصورة الباهتة التي ظهر عليها، تعدّت الجانب الفني الخاص بفريقها، ولامست السلوك الإداري الذي وصل به الحال للترويج الإعلاني صراحة عبر الصفحة الرسمية للنادي، لفعاليات من مقاهٍ وأندية رياضية (جيم) دون أن تكشف إن كان هذا الترويج مدفوع الأجر أم مجرد مصالح شخصية؟!.