الجفاف في الأمازون يكشف نقوشاً قديمة يعود تاريخها إلى 2000 عام
تشهد منطقة الأمازون البرازيلية مرحلة جفاف قصوى، انخفض منسوب أنهار عدة بشكل كبير، ما كشف عن صخور عادة ما تكون مغمورة بالمياه، عليها نقوش قد يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام.
يمثل معظم هذه النقوش وجوهاً بشرية مستطيلة أو بيضوية مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر.
وكانت مياه نهر ريو نيغرو أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون والذي بلغ تدفقه الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 121 عاماً تغطي حتى فترة قريبة خلت التكوينات الصخرية وأعمالها الفنية.
وإذا كان ظهور النقوش بسبب الجفاف قد أسعد العلماء والزوار الفضوليين، فإنّ الظاهرة مع ذلك تثير تساؤلات.
وقد تسبب الجفاف الشديد في منطقة الأمازون في انخفاض الأنهار إلى مستويات حرجة، ما يسبّب مشكلات كبيرة في الملاحة النهرية، التي تُعتبر ضرورية لتزويد المجتمعات النائية بالمؤن الرئيسية.
ويقول الخبراء إن الوضع يتفاقم أيضاً بسبب “إل نينيو” وهو ظاهرة مناخية دورية فوق المحيط الهادئ تقلل من تكوّن السحب وبالتالي هطول الأمطار.
خلال موجة جفاف سابقة في عام 2010، تمت ملاحظة النقوش لأول مرة.