اليابان تسعى لإبرام معاهدة سلام مع روسيا.. وتحذيرات من تبريرات “الناتو” لوجوده في القطب الشمالي
طوكيو- موسكو – دونيتسك – سانا
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن حكومته ستواصل العمل لإبرام معاهدة سلام مع روسيا على الرغم من الصعوبات الحالية في العلاقات اليابانية الروسية، وقال كيشيدا وفقاً لوكالة تاس: “العلاقات اليابانية الروسية في حالة صعبة لكننا سنواصل سياستنا الرامية إلى حل المشكلة الإقليمية وتوقيع معاهدة سلام”.
وتجري موسكو وطوكيو مفاوضات منذ منتصف القرن الماضي للتوصل إلى اتفاق سلام بعد الحرب العالمية الثانية، وتظل العقبة الرئيسية أمام ذلك هي الخلافات حول تبعية الجزء الجنوبي من جزر الكوريل، حيث تم بعد انتهاء الحرب ضم الأرخبيل بأكمله إلى الاتحاد السوفييتي لكن اليابان تتنازع على ملكية “إيتوروب وكوناشير وشيكوتان” ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة، فيما تؤكد روسيا سيادتها على هذه الجزر التي تتمتع بالإطار القانوني الدولي المناسب.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت الخارجية الروسية أن روسيا سترد على تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في منطقة القطب الشمالي بمجموعة من الإجراءات، بما في ذلك التدابير ذات الطبيعة الوقائية.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من القضاء على أكثر من ألف عسكري أوكراني، وصدت 12 هجوماً على محور كراسي ليمان، وفي محور كوبيانسك تصدّت لتسع هجمات أوكرانية ودمّرت مستودع ذخيرة.
أما في محور زابوروجيه، فقد نجحت القوات الروسية بالتصدّي لسبع هجمات، في حين استهدفت ثلاث نقاط مراقبة للوحدات الأوكرانية في دونيتسك وخيرسون، كما كبدت القوات الروسية قوات كييف خسائر فادحة في محور جنوب دونيتسك، وتمكنت من تدمير 19 طائرة أوكرانية بدون طيار.
وفي دونيتسك، أعلنت سلطات الجمهورية، عن قيام القوات الأوكرانية بقصف أراضيها 24 مرة ، مشيرة إلى إصابة شخص إثر ذلك، حيث أطلق العدو 10 قذائف مدفعية من عيار 155 ملم على محور غورلفكا و14 قذيفة من مدفعية عيار 152 ملم و90 مقذوفاً بعيارات مختلفة.
وأشار البيان إلى أن قصف القوات الأوكرانية استهدف دونيتسك وغورلوفكا، كما وردت معلومات عن إصابة مدني واحد في ماكييفكا.