الصين وفنزويلا تدعوان إلى وقف الحرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
بكين – كراكاس- وكالات
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف الحرب على قطاع غزة وضمان الظروف المعيشية الأساسية لأهالي القطاع.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي: “إن الصين تتعاطف بشدة مع محنة الجانب الفلسطيني، وخاصة أهالي غزة وتدين وتعارض بشدة جميع الأعمال التي تضرّ بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف الحرب وضمان الظروف المعيشية الأساسية لأهالي غزة”.
وطالب وانغ مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته بجدية، كما طالب المجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى باتخاذ إجراءات عاجلة والالتزام بالموضوعية والنزاهة ولعب دور بنّاء في التهدئة، مبيّناً أن ما يحتاج إليه أهالي غزة اليوم هو الأمن والغذاء والدواء وليس الحرب والأسلحة والذخائر.
وشدّد وانغ على أن السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية هو “حل الدولتين وإعمال حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وحق عودة اللاجئين”، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب النزاهة والعدالة الدوليتين والعمل دون كلل مع المجتمع الدولي، من أجل تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك بينما دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم العالم إلى رفع الصوت والتحرّك لوقف إبادة الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بعقد مؤتمر لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونقلت وكالة “تاس” عن الرئيس الفنزويلي قوله في برنامج “مع مادورو” الأسبوعي الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي: إنه “يجب أن يرفض العالم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني بشكل واضح”، مضيفاً: إن “هذه ليست حرباً فالمساجد والكنائس تتعرّض للقصف ما يعني أنها إبادة جماعية”.
وشدّد مادورو على أنه يجب على “جميع مسيحيي فنزويلا والعالم من كاثوليك وأرثوذكس أن يرفعوا صوتهم لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، داعياً إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي يضمن “استعادة حق الفلسطينيين في السلام والاستقلال في دولتهم”.
وأشار مادورو إلى أن فنزويلا أرسلت 30 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستواصل تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.