عبد اللهيان: هناك احتمال أن تخرج أوضاع المنطقة عن السيطرة من أيدي جميع الأطراف
حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن الأوضاع في منطقة غرب آسيا وصلت إلى نقطة مثيرة للقلق، وهناك احتمال أن تخرج عن السيطرة من أيدي جميع الأطراف.
وقال عبد اللهيان في تصريح صحفي لدى وصوله إلى نيويورك مساء الأربعاء: إن “الظروف في منطقة غرب آسيا في ضوء المذبحة والإبادة الجماعية الجارية ضد أهالي قطاع غزة، والدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بشكل أعمى للكيان الصهيوني، قد وصلت إلى نقطة مثيرة للقلق لجميع البلدان في المنطقة، وهناك احتمال أن تخرج عن السيطرة من أيدي جميع الأطراف”.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الإيرانية ناصر كنعاني أن الإدارة الأمريكية مسؤولة بشكل مباشر عن جرائم الكيان الصهيوني المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال كنعاني: “نشهد حرباً غير متكافئة يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والإدارة الأمريكية مسؤولة بشكل مباشر عن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان”.
وأشار كنعاني إلى أن الأولوية الرئيسية لبلاده هي وقف القصف غير المسبوق الذي يقوم به هذا الكيان ضد أهالي غزة.
بدورهم، حذّر مسؤولون إيرانيون من مغبة اجتياح كيان الاحتلال الإسرائيلي البري لقطاع غزة، فيما أكدوا أن سياسة الولايات المتحدة هي إثارة الحروب ونشر الفقر في المنطقة.
وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: إذا نفذ الصهاينة الهجوم البري على قطاع غزة فسوف يدفنون فيه.
ودعا سلامي في كلمة له إلى وقف العدوان الصهيوني على غزة في أسرع وقت، لافتاً إلى أن كل القوى الاستكبارية سحقت خلال عملية (طوفان الأقصى) منذ السابع من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، أكدت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة أنسية خزعلي أنه من الضروري نشر قوات حفظ السلام الدولية على معبر رفح ومنع إغلاق هذا الطريق الحيوي إلى قطاع غزة.
وفي رسالة بعثتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة طالبت خزعلي باتخاذ إجراءات لوقف الجرائم الصهيونية من خلال إلغاء عضوية الكيان الصهيوني في العديد من المنظمات الدولية.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الحالة الذهنية والنفسية لقادة الكيان الصهيوني مضطربة وأصبحت الأمور بيد الأمريكيين ولو بقي الكيان لوحده فإنه لن يستمر أكثر من بضعة أيام، مشيراً إلى أن مجيء حاملات الطائرات الأمريكية هو لدعم هذا الكيان الذي يعاني من الضعف والانهيار.