ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 7326 شهيداً ونحو 19 ألف مصاب
الأرض المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر لليوم الواحد والعشرين إلى 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلا و1726 سيدة و18967 مصاباً، إضافة إلى تلقي 1700 بلاغ عن مفقودين، منهم 940 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وأوضحت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 41 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 298 شهيداً غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها آمنة ليرتفع عدد المجازر التي ارتكبها منذ السابع من الشهر الجاري إلى 772 مجزرة.
وبينت الوزارة أن جرائم الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 104 من الكوادر الصحية، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها من الخدمة، وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية من الخدمة، جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود، محذرة من مغبة عدم دخول الوقود بشكل عاجل لكل المستشفيات ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
وأشارت الوزارة إلى أن العدوان الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية المنحازة بشكل مطلق لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، لافتة إلى أن واشنطن هي من يمنع أي طرف من الوصول إلى غزة للاطلاع على فظاعة المجازر التي يرويها الضحايا من الأطفال والنساء والعوائل التي أبيدت بالكامل خلال المحرقة التي ما زال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت الوزارة أن إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمؤسسات الدولية على مغادرة مواقعها في شمال غزة والاتجاه إلى الجنوب يرمي إلى طمس الحقائق والتحكم في عمل تلك المؤسسات، والذي من المفترض أن يكون إنسانياً بحتاً ومصمماً لهذه الظروف من الحروب والنزاعات.
من جانبه، حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن الوكالة لن تكون قادرة على استكمال أعمالها من دون تأمين الوقود إلى قطاع غزة.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي له اليوم: “العدد القليل من الشاحنات التي دخلت قطاع غزة لن تحدث فارقاً، علينا ضمان وقف إطلاق نار إنساني حتى نضمن التدفق المستمر للمساعدات”.
وأكد المفوض العام أن القطاع بات على شفير كارثة إنسانية وهناك خطر من تفشي الأمراض قريبا في أنحائه لافتاً إلى أن 57 من عمال الوكالة ارتقوا جراء القصف في غزة.