في يومها الثاني.. إقبال كبير على التسوية في القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
شهد اليوم الثاني من عملية التسوية الشاملة للمطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والعسكريين والشرطيين الفارين إقبالاً كبيراً من المطلوبين من أبناء ريف دمشق الغربي، أي سكان ناحيتي سعسع والحرمون والقرى التابعة لهما، إضافةً لقرى وبلدات “عرنة – قلعة جندل – خان الشيح – بقعسم – الريمة” التابعة لمنطقة قطنا.
وذكر عدد من المطلوبين الذين أتمّوا تسوية أوضاعهم، أن هذه التسوية فرصة لكل من تخلّف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من لديه أي مشكلة أمنية أو عسكرية، وهي مكرمة عظيمة من السيد الرئيس بشار الأسد لمساعدة الشبان في العودة إلى حياتهم الطبيعية، وممارسة دور فعّال في الدفاع عن الوطن وإعادة الإعمار والبناء، كما أتاحت الفرصة والمجال أمام المغرّر بهم للعودة إلى أعمالهم.
وشدّدوا على أن التسوية هي بداية لعملية الاستقرار الشاملة، والانطلاق إلى مرحلة العمل الجدّي، داعين الجميع إلى الانضمام للتسوية، ومشيرين إلى أن افتتاح مركز التسوية هو رسالة لكل أعداء سورية بأن هذا الوطن الذي تآمرتم عليه، وعثتم فيه إرهاباً وقتلاً وتدميراً، يسير بخُطاً ثابتة لتعزيز انتصاره على الإرهاب.