دعوة لاعتماد خطة وطنية لنشر ثقافة التوعية بمخاطر الإصابة بـ”التعند للصادات الحيوية”
دمشق- حياة عيسى
أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل في الأسبوع العالمي لمقاومة الصادات للتعرف على مخاطرها ووسائل الوقاية والحماية العامة تحت شعار (الوقاية معاً من مقاومة مضادات الميكروبات).
رئيسُ دائرة الأمراض السارية في مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عامر طيبي بيّن خلال الورشة أنه لا بدّ من العمل بخطة عمل وطنية بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة من خلال تشكيل لجان فرعية وتحديد مهام كل منها لنشر ثقافة التوعية بين كافة الفئات السكانية وتعديل المناهج التعليمية لخلق جيل واعٍ لاستخدام الصادات، إضافة إلى الترصد ومتابعة دور المشافي عبر نظام وبرامج محدّدة للوصول إلى “داتا” بحالة الصادات والعدوى من خلال المنشآت الصحية، مع الاستخدام الرشيد للصادات التي تتمّ ضمن خطة وطنية والالتزام من قبل الصيدليات بالوصفات الطبية وعدم صرف أدوية بشكل عشوائي.
وتابع طيبي أنه طبقاً لمنظمة الصحة العالمية أن عام ٢٠١٩ شهد حالات وفاة لـ/٥/ ملايين ترافقت بالتعند على الصادات منها ١،٣ مليون وفاة نتيجة عدم الاستجابة الأدوية نتيجة التعند للصادات، والاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، حيث شهدت الخمس سنوات الأخيرة تخوفاً كبيراً منها كونها أدّت إلى إطالة المرض، والإعاقة، والموت.
وأكد طيبي أن الوضع الراهن لمخاطر انتشار المضادات الحيوية واستخدامها غير المنظم يستوجب رفع التوعية اتجاه الموضوع، وتشجيع الممارسات الصحية للصادات بين العامة، والعاملين الصحيين، وصانعي القرار، والعمل على منع ظهور سلالات معندة جديدة، إضافة إلى الوقاية من الانتانات، ووصف الدواء اللازم، وإعلام السلطات بالتعند على نوع ما من الصادات، وتوعية المريض حول موضوع التعند على الصادات واستخدامها الخاطئ.