ملتقى أدبي وطني للشباب
حلب-غالية خوجة
بمواضيع متعددة عن الوطن والشهيد وطوفان الأقصى، احتفت نصوص الجيل الشاب في الملتقى الشعري الوطني “طوفان الأقصى”، وهو ملتقى كان أقرب إلى الأدبي، والذي أقامته شعبة الموظفين ومديرية الثقافة والمركز الثقافي العربي بالعزيزية على منصة المركز، مسرح الفنان عمر حجو، شارك فيه كل من ميراي كورجي، حيدرة المحمود، أماني كياري، فارس صادق، راما حسون، والطفلة دعاء ماردنلي، والشاعر خالد خطاب الذي ألقى قصيدة زجلية وقصيدة المعراج الجديد التي أتته كرؤيا يوم استشهاد وحيده قصي، وانضم إليهم الشاعر فخري قدور، وقدمهم الشاعر الشاب أحمد بشماف.
تراوحت النصوص الشبابية بين الخاطرة الشعرية والمحاولات الشعرية والزجل العامي، وبغض النظر عن الفنيات، كانت المشاعر الوطنية طاغية بمباشرتها ومسمياتها، وكانت سورية النابضة بفلسطين الأشد حضوراً مع الشهداء وآلام الأمهات والأطفال والآباء، خصوصاً، مع المجازر الصهيونية المتواصلة وليس آخرها مجازر المشافي والمدارس، كما كان الإيمان بالنصر القادم واضحاً رغم كل هذه الآلام والدماء.
وعن هذا الطوفان الفلسطيني خص “البعث” عماد الصالح، أمين شعبة الموظفين: السكوت أبلغ من الكلام، السكوت في معرض الحاجة هو بيان، وإيماننا بالحق كبير والحق منتصر، وهذا بياننا للعالم، والشعوب العربية مع فلسطين قولاً واحداً، لكن الإعلام المسيطر عليه اللوبي الصهيوني داعم للباطل، بينما الحق هو طوفان شعبي ومقاوم للاحتلال وحربه في الإبادة والتصفية، وجماعة المقاومة الفلسطينية في خنادقها تنتصر، وستغير كل هذا الباطل الذي سيحاسبه التاريخ أيضاً بلا شك، والشباب في هذا الملتقى يتغنون بالحضارة والشجاعة وبفلسطين ونهجها المقاوم من أجل التحرير والتحرر.