طرد عارضة الأزياء كاميلا ديتير من عملها لدعمها فلسطين
تفاجأت عارضة الأزياء الامريكية كاميلا ديتير بقرار طردها من وكالة الأزياء “إيليت” في مدينة نيويورك الأمريكية، بسبب منشور شاركته عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” دعمت فيه الشعب الفلسطيني وهاجمت الكيان الصهيوني.
وجاء طرد وكالة المواهب الأمريكية Elite لعارضة الأزياء كاميلا ديتيري، بعد نشرها لـ بوستات تهاجم فيها “إسرائيل”، بسبب هجومها المستمر على المدنيين والأطفال بغزة.
وكانت كاميلا البالغة من العمر 32 عاماً قد نشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً قارنت فيه جرائم “إسرائيل” بالجرائم النازية، تعليقاً على حرب الإبادة المرتكبة ضدّ المدنيين العزّل في غزة.
وبعد قيامها بمهاجمة “إسرائيل” عبر السوشال ميديا، نشرت مجموعة “أوقفوا معاداة السامية” التي تصف نفسها بأنها منظمة أميركية غير حزبية رائدة تحارب معاداة السامية، لقطات شاشة لمنشورات ديتير على إنستغرام.
وتتضمن إحدى المنشورات مقارنة بين “إسرائيل” وألمانيا النازية. ويتضمن المنشور أيضاً شتائم لـ “إسرائيل” وأميركا مع وسم “فلسطين حرة”.