تواصل الاستنكار الدولي لممارسات كيان الاحتلال في غزة
بدوره، طالب وزير العلاقات الخارجية التشيلي البرتو فان كلافيرين بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزةودخول المساعدات الإنسانية العاجلة إليه.
وأشار كلافيرين خلال لقائه سفراء ورؤساء البعثات العربية المعتمدة في تشيلي إلى أن بلاده تشاطر الحاجة الملحة لوقف العدوان الإسرائيلي للدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وهو ما ينعكس في دعمها للقرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الخارجية في تشيلي خلال بيان: إن “حكومة تشيلي تدين وبشدة الانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي والتي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة” مشيرة إلى أن الحكومة التشيلية قررت استدعاء سفيرها لدى كيان الاحتلال خورخي كارفاخال إلى سانتياغو للتشاور.
وفي شأنٍ متصل، طالبت زيمبابوي بالوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس والعشرين على قطاع غزة المحاصر.
وقال وزير المحاربين القدامى كريستوفر موتشفانغوا خلال مؤتمر صحفي: “إن الوضع في الشرق الأوسط خطير جداً فهناك مليونا فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون باستمرار للعدوان والقصف الوحشي من قبل (إسرائيل) التي تستخدم حاملات طائرات تزودها بها القوى العظمى”.
إلى ذلك، أدانت منظمة العمل العربية المجازر والإبادة الجماعية والقصف الممنهج الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمدارس ودور العبادة.
وقال فايز علي المطيري المدير العام للمنظمة خلال لقاء مع رؤساء وأعضاء وفود الدول العربية الأعضاء في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في جنيف: إن منظمة العمل العربية تسعى مع وفود الدول العربية الأعضاء في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في دورتها الـ 349 لعام 2023 إلى حشد الدعم الدولي لإدانة هذه الأعمال الوحشية واللاإنسانية، والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على شعب وعمال فلسطين.
من ناحيتها، أكدت مؤسسة “أوروبيون لأجل القدس” أن الاحتلال الإسرائيلي صعد اعتداءاته على المدينة المحتلة بشكل خطير منذ بدء عدوانه على قطاع غزة المحاصر في السابع من تشرين الأول الماضي، من خلال تنفيذ عمليات اقتحام واعتقال واسعة جدا أدت إلى استشهاد 15 فلسطينياً واعتقال 384 آخرين، مطالبة بتحرك دولي لوقف جرائمه.
وأشار التقرير إلى توسيع قوات الاحتلال عمليات الاقتحام الليلي لمنازل المقدسيين مع تدمير وتخريب محتوياتها وترهيب أهلها، إضافة إلى تنفيذها حملات تفتيش في الهواتف والحواسيب بالشوارع والمنازل، والبحث عن أي شيء له علاقة بحرب الاحتلال على قطاع غزة بهدف الاعتقال والتنكيل.
ولفت التقرير إلى أن أكثر من 8 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فيه بحماية قوات الاحتلال التي فرضت قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد وأغلقته أكثر من مرة بوجههم.
وطالبت مؤسسة “أوروبيون من أجل القدس” دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم، وإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي والقرارات الأممية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، والتوقف عن الإرهاب الذي يمارسه بحق المقدسيين، وتمكينهم من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد والكنائس، ووقف جرائم المستوطنين بحقهم.