الطائرة الرئاسية في كولومبيا تجوب العالم لاستعادة كنوز أثرية
منذ أن اعتلى غوستافو بيترو سدّة الرئاسة في كولومبيا في آب الماضي تعمل الطائرة الرئاسية التي تسافر حول العالم على إعادة التراث الأثري المحلي المتناثر في الخارج.
واستعادت كولومبيا ما لا يقل عن 560 قطعة أثرية من العصر قبل الكولومبي في إطار تنقلات دبلوماسية مكثفة جرت خلال ما يزيد قليلاً على عام من الولاية.
وتعتبر مديرة الشؤون الثقافية في وزارة الخارجية كاتالينا سيبالوس أنّ ما تُقدم عليه الحكومة في هذا المجال هو أسلوب لبدء تناول مسألة إنهاء الاستعمار من زاوية مختلفة.
ومعظم الكنوز الأثرية في كولومبيا هي عبارة عن قطع من السيراميك من مراحل وثقافات مختلفة يعود أقدمها إلى ما بين 6000 و7000 سنة، وتم اكتشافها في منطقة البحر الكاريبي.
وفي مناطق كولومبية أخرى يعود استخدام الفخار إلى قرابة ألف سنة قبل الميلاد خصوصاً ضمن طقوس دينية وجنائزية.
وعلى عكس البيرو مع حضارة الإنكا، أو المكسيك مع الأزتيك، لم تتشكل إمبراطوريات كبيرة في المنطقة التي باتت اليوم بنما وفنزويلا وكولومبيا وجزءاً من شمال الإكوادور، وتُسمّى “المنطقة المتوسطة” في علم الآثار الخاص بأمريكا اللاتينية.