الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

تضامنا مع غزة .. أمسية شعرية لرابطة الخريجين الجامعيين في حمص

حمص-سمر محفوض

استمراراً للفعاليات  التي تندد بالاحتلال الهمجي في حرب الإبادة التي ينفذها الكيان الصهيوني في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى”, وتضامناً مع أهلنا في غزة، أقام منتدى العائدين الثقافي بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعيين بحمص أمسية شعرية في مقر الرابطة.

وقدم الشاعر هاني جلبوط عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين حوارية بين أم ومشروع شهيد، وقصيدة ” فتى من جنين”  ألهبت مشاعر الجمهور، وقد شكل من خلال الحوارية مشهداً  بانورامياً لما يقدمه أهلنا بالأرض المحتلة، مضيئاً على صمودهم الأسطوري وتمسكهم بأرضهم ومواجه الاحتلال، مؤكداً أنه يمكن للعين أن تقاوم المخرز, بل وتنتصر عليه.

الشاعر الدكتور هيثم المصري أهدى  قصيدته “اللا المفقودة” والتي حملت معاني الوفاء والدعم والاعتزاز إلى بواسل المقاومة الفلسطينية الصامدين في وجه وحشية الاحتلال الإسرائيلي.

 

بدوره الشاعر الفلسطيني  كامل بشتاوي قرأ ثلاث قصائد “عفوا يا قدس، وتجمعوا  و نداء النصر”  عبّر من خلال مشاركته عن دعمه للمقاومة الفلسطينية في حربها المشروعة ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف الأبرياء من الأطفال والنساء والأهالي.

وتغنت الشاعرة رحاب رمضان عبر قصيدتيها “وجه الفينيق، و نزف التراب” بتضحيات الشهداء وقداسة دمائهم الذكية والوفاء لذكراهم أبداً، كما تضمنت مشاركتها مشاعر الفخر الإنساني بالاجتهاد الدائم والصمود  بالعمل لبلوغ ذروة المجد وهذا حال الإنسان السوري أبداً.

ومجّد الشاعر حسن كتوب في قصيدته “قلت لغزة” شجاعة وتضحيات شعبنا في غزة، وعموم فلسطين في تصديه للاحتلال، حيث أكد أن النصر لابد أن يكون من نصيب أصحاب الحق، ولا يمكن لهذا الحلم إلا أن يتحقق.

وشارك الشاعر إبراهيم الهاشم  بقصيدة “للقدس تحية”  توجه عبرها بتحية للقدس مدينة وحجارة وشوارع وبشراً وشجراً نابضاً  بالعروبة والحياة والقوة والصمود بالرغم من كل محاولات تغييب الهوية الوطنية التي يمارسها المحتل الصهيوني، وختم الشاعر الهاشم الفعالية الشعرية التضامنية بقصيدة  “تلك الديار” التي حملت  المشاعر العميقة عن حب الوطن والانتماء إليه والتضحية بالغالي والرخيص ليبقى حراً كريماً.

وفي تصريح لـ “البعث” أكد الشاعر الفلسطيني  كامل بشتاوي أنه يكتب لفلسطين ولغزة وبطولاتها، لافتاً إلى أن المكان محرك الفعلي للمشاعر التي تجتاح الشاعر، فهو ينتمي إليه عاطفياً وتاريخياً وجغرافياً وقومياً، بل وإنسانياً.

وأضاف الشاعر أن القدس هي الحنين الأبدي والجرح النازف، وغزة الشريان المفتوح, والوجع الذي لا يتوقف، داعياً العالم المتحضر لوقف العدوان والإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية فوراً، وختم بتأكيد انتمائه العميق لسورية رمز العروبة ووفائه لها.