العدوان على غزة يدخل شهره الثاني… 10022 شهيداً بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة وأكثر من 25 ألف جريح
الأرض المحتلة- تقارير
تتواصل التطورات الميدانية على ساحة المقاومة الفلسطينية ضدّ العدوان الإسرائيلي الفاشي الذي دخل شهره الثاني دون توقف عن تدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين العزّل والمنظومات الطبية بلا رحمة.
فقد استهدفت المقاومة الفلسطينية أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة، كما دمرت دبابة صهيونية متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين105”.
وفي وقتٍ لاحق، استهدفت المقاومة الفلسطينية موقعي “كيسوفيم” و”كفار سعد” للعدو الصهيوني برشقات صاروخية، كما جدد استهدافها تحشيدات العدو داخل موقع “صوفا” العسكري وآلياته المتوغلة في محور شمال غرب وجنوب مدينة غزة برشقات صاروخية مركزة وقذائف الهاون، واستهدفت أيضاً قاعدة “رعيم” برشقة صاروخية، إضافة إلى تدميرها دبابة صهيونية متوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا في قطاع غزة بقذيفة “الياسين105”.
من جهتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية: إن 14 شهيداً ارتقوا على الأقل وعشرات الجرحى إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي 3 منازل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في وقت أكدت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أن المنظومة الصحية المنهارة باتت عاجزة تماماً وتعاني شللاً كاملاً وهي عاجزة عن إنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى، مضيفةً: إن 10022 شهيداً بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، إضافةً إلى أكثر من 25 ألف جريح ارتقوا إبان عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ”31″ على قطاع غزة المحاصر، والذي ارتكب خلال يوم الأحد 19 مجزرة راح ضحيتها 252 شهيداً.
في غضون ذلك استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب آخرين إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان طيران الاحتلال شنّ خلال ليل الأحد مئات الغارات على مخيم الشاطئ والمناطق الغربية والشمالية الغربية من غزة ودير البلح ومخيمي البريج والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط القطاع وحي تل السلطان غرب رفح جنوبه ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً وإصابة العشرات.
كما قصف طيران الاحتلال محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة ومستشفى الرنتيسي للأطفال بحي النصر غربها.
وكان جيش الاحتلال اعترف بقصفه 450 هدفاً في القطاع خلال الليلة الماضية.
وفي شأنٍ متصل، حذّر المكتب الإعلامي في غزة من تحريض الاحتلال ومزاعمه الكاذبة ضدّ المستشفيات في قطاع غزة المحاصر، داعياً الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حمايتها وإرسال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات.
وبالتوازي يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في الضفة الغربية، ورداً على تلك الجرائم قام شاب فلسطيني بعملية بطولية ضدّ جنود الاحتلال مطلقاً النار على تجمع لقوات الاحتلال قرب باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس، ما أدى إلى إصابة اثنين من جنوده، قبل أن يرتقي الفلسطيني شهيداً برصاص الاحتلال.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال 64 فلسطينياً خلال اقتحامها أحياء في جنين وقلقيلية ونابلس وقرية تلفيت جنوبها وبلدات بديا وكفل حارس في سلفيت، ودورا وإذنا وبيت عوا في الخليل وأرطاس في بيت لحم، والنبي صالح ودير قديس ومخيم الأمعري في رام الله، وضاحية شويكة في طولكرم، وبلدات بيت قدو وبيت سوريك وبيت عنان ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الشمالي لقرية المغير بإطلاق الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط البلدية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، كما أطلقت قنابل الصوت باتجاه قاطفي الزيتون في منطقة سهل البقعة غرب تقوع ومنعتهم من جني محصولهم.