المنغصات تحاصر أهلي حلب قبل مواجهته الآسيوية.. ورئيس النادي يكشف الحقيقة!
حلب – محمود جنيد
في الوقت الذي يستعدّ فيه فريق أهلي حلب لمواجهة الكويت الكويتي يوم غدٍ الثلاثاء على أرضه، لحساب المجموعة الثانية من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في رابع الجولات والأولى إياباً، يثار الجدل واللغط الذي أخذ أبعاداً سلبية جداً، بسبب كتاب افتراضي أرسلته إدارة نادي أهلي حلب للنادي الكويتي حسب التسريبات التي ملأت الفضاء الإلكتروني والأرضي ليضاف هذا المنغص، إلى المقدمات المعنوية غير المريحة لمباراة الغد، التي سبقتها خسارة محلية للأهلي أمام الفتوة ضمن الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم.
ويحتلّ أهلي حلب المركز الأخير على سلم ترتيب فرق مجموعته في المسابقة الآسيوية بنقطة يتيمة تحصّل عليها من الكويتي الكويتي نفسه في الجولة الثالثة التي تعادل فيها الفريقان بهدف لمثله على أرض أهلي حلب الافتراضية في المملكة العربية السعودية، بينما يحتلّ الكويت وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلقَ أي هزيمة في المجموعة، المركز الثاني بخمس نقاط متأخراً بفارق نقطة واحدة عن الوحدات الأردني المتصدّر بست نقاط، ومتقدماً على الكهرباء العراقي الثالث بفارق نقطة، وهذا الترتيب يعني بأن الأهلي مازال لديه رمق من فرصة لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني في حال فوزه في جميع مبارياته في مرحلة الإياب لمجموعته ضمن المسابقة الآسيوية.
وتطلبُ الإدارة الأهلاوية في متن الخطاب الافتراضي الذي أرسلته إلى النادي الكويتي ممهوراً بخاتم وتوقيع رئيس النادي المساعدة في تأمين الإقامة لبعثة الفريق خلال وجوده في الكويت، بعد سرد الظروف المادية الصعبة التي يمرّ بها النادي، هذا الأمر الذي اعتبرته شريحة واسعة من مناصري نادي أهلي حلب وحتى سواهم من الأندية الأخرى، استجداء مخزياً لا يليق بالنادي العريق ويخدش هيبته، وامتهاناً لسمعته وتاريخه ومكانته وهو بطل سابق لكأس الاتحاد الآسيوي وأحد أكبر الأندية السورية.
أما تعقيب الإدارة المتهمة بالضعف والتقصير، فقد أكد فيه رئيس النادي المهندس رصين مرتيني لـ”البعث” أن إدارة النادي لم ترسل الكتاب المتداول إلى النادي الكويتي، مضيفاً أن الفريق تمّت استضافته من قبل مغتربين سوريين محبين للأهلي.