11 عضواً من حزب العمال البريطاني يعلنون استقالتهم احتجاجاً على دعم (إسرائيل)
لندن-سانا
احتجاجاً على رفض زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة ودعمه الصريح لـ “إسرائيل” أعلن 11 عضواً في الحزب بمدينة بيرنلي استقالتهم.
موقع سكاي نيوز البريطاني أوضح أن رئيس مجلس مدينة بيرنلي في إنكلترا أفراسياب أنور الذي كان عضواً في الحزب لمدة عشر سنوات استقال مع 10 أعضاء آخرين بالمجلس، احتجاجاً على رفض ستارمر الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وكان أنور من بين الذين طالبوا ستارمر بالتنحي الأسبوع الماضي، وقال في إعلان استقالته: “لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي، وأن نكون جزءاً من حزب لا يتحدث علناً أو على الأقل يدعو إلى وقف إطلاق النار”، مضيفاً: “إنه بدلاً من الحديث عن السلام يتحدث زعماء العالم بمن في ذلك زعيم حزب العمال البريطاني عن هدنة إنسانية، وهذا مجرد هراء”.
ورفض ستارمر مراراً الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وسارع إلى اتخاذ موقف مماثل لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالإعلان عن دعم “إسرائيل” الكامل رغم المجازر الوحشية المستمرة التي ترتكبها في قطاع غزة.
وفي سياقٍ متصل، كشف موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأجر مرتزقة من النازيين الجدد في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
الموقع أشار إلى أن “إسرائيل” تستخدم هؤلاء المرتزقة مقابل مبالغ كبيرة تصل إلى 4 آلاف يورو أسبوعياً، مبيناً أنه من بين هؤلاء المرتزقة الإسباني بيدرو دياز فلوريس التابع لجماعة النازيين الجدد والمعروف بقتاله كمرتزق في أوكرانيا.
وأوضح الموقع أن فلوريس الذي عرف بقتاله إلى جانب قوات نظام كييف في أوكرانيا ظهر فجأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأقر في مقابلة تناقلتها وسائل إعلام أوروبية أنه جاء للقتال من أجل المال، وأنه يحصل على 4 آلاف يورو وأنه يشارك في دعم قوافل الأسلحة أو فرق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً للمرتزق فلوريس فإنه يقاتل إلى جانب قوات الكيان الإسرائيلي برفقة مرتزقة من جنسيات مختلفة، منهم فرنسيون وألمان وأمريكيون من مشاة البحرية أو القوات الخاصة الذين شاركوا في الحرب على العراق وأفغانستان، مؤكداً أن هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.