وزير التربية من القنيطرة.. يؤكد الابتعاد عن التلقين والشروحات الجافة
القنيطرة – البعث
أكد وزير التربية الدكتور محمد عامر مارديني على ضرورة الارتقاء بالواقع التربوي عبر استثمار أحدث الطرق التربوية، والابتعاد عن التلقين والشروحات الجافة التي تفتقر للإثارة والتشويق، ويجب أن يكون الطالب فاعلاً لا منفعلاً بالعملية التعلمية عبر التشاركية وحل المشكلات والاتصال النفسي والاجتماعي بالتلاميذ والطلاب، ومراعاة الفروق الفردية والبيئية والاجتماعية، وتعميق حب الوطن والأرض والخير بنفوس الناشئة، وتعزيز قيم الشهادة والفداء والنضال، لافتاً خلال زيارته مديرية تربية القنيطرة أهمية الارتقاء بالعملية الامتحانية وتطوير آلياتها ومعاييرها، لتتوائم مع النهضة التربوية في المناهج وطرائق التعليم، إذ تعمل الوزارة على إحداث مجلس أعلى تربوي وإمكانية إلغاء الدورة التكميلية للشهادة الثانوية ورفع طبيعة العمل للإداريين والمعلمين بهدف النهوض بالعملية التربوية، مشيراً إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات المتاحة المتوفرة، وتذليل بعض الصعوبات التي تواجه العملية التربوية كنقص مدرسي اللغات الأجنبية والرياضيات والعلوم، مذكراً بقرارات وزارة التربية التي أعادت المئات من المدرسين المكلفين بأعمال إدارية إلى الصفوف.
من جهته عبّر محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران عن الدعم الكبير الذي تقدمه المحافظة للمدارس بجميع المجالات ومتابعة عمل مديرية التربية، وإيلاء العملية التربوية الأولوية والاهتمام والأفضلية.
وكان مدير تربية القنيطرة عبدو زيتون قد استعرض الواقع التربوي في محافظة القنيطرة التي تنتشر مدارسها على أرض المحافظة وتجمعات أبناء المحافظة في دمشق وريفها، وأشار إلى نقص مدرسي اللغتين الانكليزية والفرنسية والرياضيات، إضافة لحراس المدارس والمستخدمين.
يشار إلى أن محافظة القنيطرة تضم (244) مدرسة للتعليم الأساسي، و(37) ثانوية، و(11) روضة أطفال، و(24) مدرسة خاصة، و(4) معاهد لإعداد المدرسين باختصاصات لفة انكليزية ولغة فرنسية ورياضيات وعلوم، و(3) معاهد تقنية: معهد موسيقي وآخر تجاري وثالث صناعي.