أخبارصحيفة البعث

انطلاق فعاليات المؤتمر العشرين لرابطة أمراض الكلية

دمشق – بسام عمار    

انطلقت فعاليات المؤتمر العشرين للرابطة السورية لأمراض الكلية بمشاركة عدد من الأطباء من لبنان والأردن، في فندق غولدن المزة بدمشق.
وأكد نقيب الأطباء الدكتور غسان فندي أن المؤتمرات العلمية للروابط هي غاية في الأهمية كونها تتناول كل جديد في مجال اختصاصها، وخلال الأشهر الماضية أقيمت العديد من المؤتمرات الطبية الناجحة التي تناولت مختلف الحالات المرضية وآليات التشخيص لها، وبمشاركة نخبة من الاختصاصيين، حيث غطت معظم المحافظات وتم إغناؤها من خلال مشاركة عدد من الأطباء العرب، مشيراً إلى أن النتاج العلمي لها أغنى مسيرة البحث العلمي الطبي وأكمل ما قامت به النقابة في هذا المجال.

ولفت الدكتور فندي إلى أن الروابط هي الوجه المشرق للنقابة، وخلال الفترة القادمة سيتم افتتاح قاعة بمقرّ النقابة مخصصة للمؤتمرات والمعارض الطبية، ويجب على كل رابطة وضع خارطة لكل الأمراض الخاصة بعملها، مؤكداً دعم النقابة لعمل الروابط.
وأضاف: إن هذه المؤتمرات تأتي ضمن برنامج التعليم الطبي المستمر بهدف امتلاك الزميل الطبيب للخبرة والمعلومة الجديدة في مجال اختصاصه من خلال ما يعرض من أبحاث، إضافةً إلى تعزيز الجانب الاجتماعي بين الزملاء، مبيناً أن المجلة الطبية الخاصة بالنقابة ستساهم في دعم البحث العلمي من خلال الأبحاث التي ستنشر فيها وفق معايير معينة، والنشر فيها متاح للجميع، مشيداً بالمعرض الطبي التخصصي الذي يرافق المؤتمر والشركات المشاركة فيه والتي تعرض لأهم الأصناف الطبية الخاصة بعلاج الكلية، كما تمنى للمؤتمر النجاح في أعماله.

رئيس الرابطة الدكتور بشار جندلي ذكر أن المؤتمر يتناول العشرات من المحاضرات الطبية التخصصية المتعلقة بأمراض الكلية وطرق علاجها، والتي تقدم من قبل أخصائيين سوريين وبعض الزملاء من لبنان والأردن، لافتاً إلى أن ما يقدّم في المؤتمر هو حصيلة تجارب وخبرات، إضافةً إلى عرض كل جديد في هذا الاختصاص الهام، والذي يتشعّب إلى اختصاصات دقيقة.

وأكد أن الرابطة قامت بالعديد من النشاطات العلمية الهامة التي عزّزت مكانتها الطبية على الصعيدين المحلي والعربي.

من جانبه، أكد الدكتور روبير نجم رئيس الجمعية العربية لزراعة الكلية ورئيس الجمعية اللبنانية، على أهمية المؤتمر لجهة المحاضرات النوعية المقدمة فيها، وعدد المشاركين والجلسات الحوارية التي ستقام.

وأضاف: إننا اليوم بحاجة لعرض كل جديد في المجال، منوهاً بأهمية إقامة المؤتمرات العربية التخصصية مستقبلاً.