رياضةصحيفة البعث

أهلي حلب يقع في شراك الكلاسيكو.. والجمهور يطالب بتغيير المدرب!

حلب – محمود جنيد

أخفق فريق أهلي حلب مرة جديدة بالخروج من ملعبه بفوز يعزّز ثقته وحضوره أمام جمهوره ويدفع به إلى أعلى، إذ سقط في فخ التعادل على أرضه أمام ضيفه الكرامة ضمن الجولة الخامسة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، ليضيف نقطة إلى رصيده تراجع معها إلى المركز السابع على سلم ترتيب فرق الدوري بست نقاط.
جمهور الأهلي بدا ساخطاً للغاية وخرج من الملعب بخيبة كبيرة وعدم رضا على مستوى وأداء فريقه ومدربه الذي وصفه بغير المناسب لقيادة فريق بحجم أهلي حلب مطالباً بتغييره.
من جهته المدرّب معن الراشد اعترف بأن الأهلي قدم واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، مردفاً بأن ذلك لا يشفع رغم الظروف التي أدّت إلى هذا الظهور غير الملبي، وهي حالة التعب والإرهاق التي اكتنفت الفريق بعد الجهد الذي قدّمه في مباراة الكويت الكويتي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والسفر الذي وصل منه فجر الخميس.
ولفت الراشد إلى أنه طلب تأجيل المباراة إلى يوم الأحد، الأمر الذي رفضه اتحاد اللعبة رغم أن أحداً من لاعبي الأهلي والكرامة غير مدعو للمنتخب الوطني، في حين تمّ تأجيل مباراة الفتوة الذي لعب يوم الاثنين في كأس الاتحاد الآسيوي إلى الاثنين الذي يليه مع تشرين في الدوري!.
وأشار الراشد إلى أن سبعة من لاعبي فريقه كانوا سيئين خارج الفورمة خلال الشوط الأول من مباراة الكرامة الأسوأ الذي قدّمه الفريق حتى الآن، مضيفاً أن الالتحامات رجلاً لرجل خسرها اللاعبون، وهذا عليه إشارة استفهام، في حين كانت هناك محاولات لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي خلال الشوط الثاني، وبعد عشر دقائق لم يتغيّر فيها حال الفريق تم دفعة واحدة إجراء ثلاثة تبديلات مناسبة لظروف المباراة وتنشيط الحالة الهجومية، مع الدفع بعبد الله نجار الذي نزل بديلاً للموهبة حسن دهان الذي يمرّ بظروف صعبة وعدم توفيق تلازمه ويحتاج معها للدعم كغيره ، وإعادة الروح إلى خط الوسط، وكان من المفروض تبديل أربعة لاعبين آخرين، نظراً إلى أن الحالة البدنية وحالة الاستفشاء سيئة.
وبيّن مدرب الأهلي أن الهدف الذي مني به مرمى الفريق جاء في توقيت سيئ، و من حالة خطأ في المركز في الخط الخلفي وليس من هجمة منظمة، وتمكن بعدها الفريق من العودة بالنتيجة وإدراك التعادل لتصبح بعدها المجريات مفتوحة رمى بها الفريقان بكل ثقلهما لكن النتيجة آلت للتعادل.
واعتذر الراشد لجمهور أهلي حلب على النتيجة والأداء الذي لا يليق بالنادي وجماهيره التواقة للانتصارات، مضيفاً أن الفريق يحتاج للصبر والقادم أفضل، لأن من قدم أداء ومباراة كبيرة أمام الكويت الكويتي لديه الكثير ليقدمه.