فنان كمبودي يحوّل الإطارات إلى مجسمات
500 إطار دراجات هوائية ونارية استخدمها الفنان الكمبودي مين تايثفيب لإنشاء مجسّم يمثّل الغوريلا الخيالية “كينغ كونغ” التي خُصّصت لها أفلام سينمائية عُرضت على الشاشة الكبيرة منذ عام 1933 ليرتفع وسط حقول أرز هادئة على مشارف العاصمة الكمبودية بنوم بنه، انطلاقاً من حرصه على تشجيع الآخرين على إعادة استخدام المواد في عملهم.
يبلغ علوّ مجسّم الغوريلا مترين ونصف متر واستغرق إنجازه 5 أسابيع .
ومنذ 4 سنوات يُقدِم الفنان البالغ 37 عاماً الذي تلقّى دروسه في كلية الفنون الجميلة في بنوم بنه على تحويل الإطارات المرمية إلى مجسمات.
وأنجز نحو 40 تمثالاً باعها لعدد من الزبائن منها مجسمات لفيلة وأسود وثعابين كوبرا وغارودا، وهو كائن من عالم الأساطير نصفه إنسان ونصفه الآخر طائر.
ويبدي تايثفيب أمله في أن يحذو آخرون حذوه ويستخدموا المواد المطاطية والبلاستيكية المرمية لإنجاز أعمال مُبتكرة، سعياً إلى المساهمة في الحدّ من تلوّث البيئة.