ندوة طبية توعوية تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للخدج في فندق الداماروز بدمشق
أقامت وزارة الصحة ندوة توعوية تثقيفية تحت شعار “أفعال صغيرة… تأثير كبير” بمناسبة اليوم العالمي للخدج،في فندق الداماروز بدمشق.
وتضمنت الندوة عدة محاور عن تجربة مشافي التوليد الجامعي بدمشق، والأسد الطبي بحماة، والأطفال في اللاذقية حول طرق وتقنيات رعاية الأم الحامل لتجنب الولادات المبكرة والضوضاء والضجيج في قسم الحواضن وتأثيرها على الخدج.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية بين أن اليوم العالمي للطفل الخديج والولادات المبكرة يعتبر فرصة للفت الانتباه إلى العبء الثقيل الذي تسببه الولادة المبكرة على الوالدين والعائلات والأطفال المولودين قبل الأوان، مبيناً أنه على الصعيد العالمي هناك 15 مليون طفل يولدون قبل الأوان كل عام، وأكثر من مليون حالة وفاة للأطفال دون سن الخامسة بسبب المضاعفات وعدم توفير الرعاية الصحية المناسبة وتقديم العلاج المناسب.
بدورها بينت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي أسباب الخداجة التي تعود إلى صغر عمر الأم الحامل، وعدم حصولها على الرعاية الصحية الجيدة، ونقص الفيتامينات، ووجود إنتانات ونزوف حملية، إضافة إلى التدخين والشدة النفسية أو إصابة الحامل بأمراض الكلى والقلب والانسمام الحملي وارتفاع الضغط الشرياني، مشيرة إلى أهمية اليوم العالمي للخدج لرفع مستوى الوعي عن الولادة المبكرة وعن الأطفال الخدج، إضافة إلى تثقيف النساء الحوامل للمحافظة على مستوى السكر بالدم ومتابعة مستوى ضغط الدم.
مديرة برنامج رعاية وإنعاش الوليد الدكتورة منال الحمد قالت: إن وزارة الصحة تعتمد عدة برامج خاصة للاهتمام بصحة الخدج، ومنها برنامج إنعاش الوليد، ويتضمن طرقاً علمية لإنعاش الخدج، وبرنامج (الأناب) المطبق في بعض المشافي، ويمكن من خلاله رصد حالات المواليد الجدد والخدج ورعاية الوليد بعد الولادة لجهة الإنعاش بشكل علمي ومدروس، وإعطاء اللقاحات والفيتامينات المطلوبة.
ويقصد بالخدج، حدوث الولادة قبل مرور 37 أسبوعاً على الحمل، وهذه الحالة مسؤولة عن نحو نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وبدأت وزارة الصحة في سورية عام 2006 بتطبيق برنامج رعاية الوليد، ودخل ضمنه عام 2015 برنامج عيادات الوليد لتقديم خدمات طبية واستقصائية من عمر الشهر، إضافة إلى الأطفال الخدج.