“تحية إلى غزة ” في لقاء شعري لنقابة المعلمين في ذكرى تشرين التحرير والتصحيح
حمص- سمر محفوض
بمناسبة ذكرى تشرين التحرير والتصحيح، ودعماً لأهلنا والمقاومة الصامدة في غزة, أقام المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في حمص لقاء شعري بعنوان “تحية إلى غزة” بمشاركة الشعراء العميد حسن أحمد كتوب, و شلاش الضاهر, والدكتور هيثم المصري, وذلك على مسرح الزهراوي في حمص وسط حضور جماهيري كبير.
وتضمن اللقاء قصائد وطنية وأشعار تحي غزة ودمشق وجيشنا الباسل، وشرع الشاعر أحمد كتوب عناقيد قصائده الغاضبة و المستنكرة لما يحدث في فلسطين من عدوان همجي وشرعنة للإبادة وسط صمت دولي مريب ومتواطئ , ومؤكداً على ثقته بانتصار غزة وشعبها ومقاومتها، لأن ذلك هو منطق الحق والتاريخ في قصيدته “يا غزة يا جميلة التاريخ”، كما فاح عطر تشرين التحرير والتصحيح بقصائد النصر والبطولة.
ليشيد الشاعر شلاش الضاهر بتضحيات وبطولات الشعب الفلسطيني وصموده غير المسبوق بوجه الكيان الصهيوني الغاصب، مشيراً أن تلك الدماء الذكية سوف تزهر انتصارات ومستقبلاً مشرقاً لأطفال غزة و أرضاً تعود لأصحابها.
من جانبه الشاعر الدكتور هيثم المصري، أطلق قصائد عشقه في رحاب دمشق والتغني بتاريخها المضيء وحضارتها ومجد حاضرها الذي هزم الإرهاب، متوجهاً بالتحية لفلسطين وغزة العزة والصمود والتي لم يتمكن الكيان الغاشم بالرغم من كل وحشيته التي يمارسها بحق الشعب الأعزل النيل منه أو قتل إرادة التحرير مختتماً مشاركته بقصيدة عن بطولات تشرين.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية عبد السلام حداد أن اللقاء الشعري يأتي في سياق دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة وحشية من قبل عدو استيطاني متوحش, كما أنها تضيء على معاني النصر والعزة والفخار بتشرين التصحيح وبطولات جيشنا في حرب تشرين التحريرية.
من جانبه مدير تربية حمص فراس عياش نوه أن الفعالية تشكل موقفاً حقيقياً من معلمين سورية تجاه ما يحصل في غزة من تدمير ممنهج وقتل متعمد لكافة أشكال الحياة من قبل الكيان الصهيوني ضارباً بعرض الحائط بكل القوانين والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان, وللتأكيد على أن القضية الفلسطينية بوصلتنا الدائمة, مؤكداً أنها فرصة لاستذكار أمجاد النصر والتحرير في تشرين.