مادورو: نازيون جدد وصلوا إلى حكم الأرجنتين.. والبرازيل تطالب ميلي بالاعتذار عن إهانة رئيسها
عواصم – وكالات
صرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس بأن سلطات الأرجنتين الجديدة “نازيون جدد” بقيادة “متطرف ذي مشروع استعماري”.
وقال مادورو في حديث للتلفزيون الفنزويلي، يوم الاثنين: “كما تنبأت إحصاءات الاستطلاعات، فاز في الأرجنتين يمينيون متطرفون ونازيون جدد. وهؤلاء هم يمينيون متطرفون يقترحون مشروعاً استعمارياً على الأرجنتين، ويعتزمون قيادة مشروع استعماري في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بأسرها”.
وتابع: “من فنزويلا سنقول الحقيقة دائماً… ونحن نحترم صوت الشعب الأرجنتيني الذي أراد مثل هذه الحكومة. ونقول للأرجنتينيين: هذا هو خياركم”.
واعتبر مادورو وصول خافيير ميلي إلى الحكم في الأرجنتين “تهديداً كبيراً”، واصفاً إياه بـ “اليميني المتطرف ذي مشروع استعماري خاضع للإمبريالية الأمريكية، التي تسعى للقضاء على الدولة والحقوق الاجتماعية”.
وأضاف: “إنهم يريدون فرض مشروع ليبرالي جديد متطرّف… مثلما تم فرضه في السبعينات من خلال انقلاب بينوشيه في تشيلي وفيديلا في الأرجنتين والانقلاب في أوروغواي”.
وفي وقتٍ سابق أعرب الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو عن “خيبة أمله” إزاء فوز ميلي في الانتخابات بالأرجنتين.
وفي شأنٍ متصل، أعلن الوزير ورئيس إدارة العلاقات العامة البرازيلية باولو بيمينتا، أنه يجب على رئيس الأرجنتين الجديد الاعتذار عن الإساءة بحق رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وذكر ميلي أنه يعتزم في سياسته الخارجية التركيز على التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مع وقف العلاقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأرجنتين، مثل الصين والبرازيل. وكان الدافع وراء ذلك هو أنه لا يريد التعامل مع الشيوعيين والاشتراكيين.
وانتقد ميلي شخصياً لولا دا سيلفا أكثر من مرة، ووصفه بأنه “فاسد”. في وقت تمنى لولا دا سيلفا حظاً سعيدا للرئيس الجديد للأرجنتين، على الرغم من أن الأخير لا ينوي الحفاظ على العلاقات مع البرازيل وتطويرها.