نصر الله يستعرض مع الحية وحمدان الأوضاع في غزة.. والمقاومة تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال
بيروت-سانا
التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت مسؤول العلاقات العربية والإسلامية ونائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية بحضور القيادي في الحركة أسامة حمدان.
وحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله جرى خلال اللقاء استعراض الأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة منذ الـ7 من تشرين الأول وتقييم المواقف والتطورات والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، وخصوصاً في قطاع غزة.
وتم التأكيد على أهمية مواصلة العمل والتنسيق الدائم مع الثبات والصمود من أجل تحقيق الانتصار.
وكانت المقاومة الوطنية اللبنانية استهدفت ليل الثلاثاء، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع بياض بليدا، وحققت في صفوفهم إصابات مباشرة.
وذكرت المقاومة في بيان لها أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييداً لمقاومته الباسلة هاجم مقاتلونا فريق الدعم اللوجستي أثناء قيامه بأعمال الصيانة لتجهيزات موقع بياض بليدا التابع للعدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
من جانبه، واصل العدو الإسرائيلي منذ ليل الثلاثاء، استهدافه بالقصف القرى والبلدات في الجنوب اللبناني.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن العدو الإسرائيلي استمر في تعدياته وانتهاكه السيادة اللبنانية، واستهدافه المدنيين والمنازل المأهولة، وبعد استشهاد سبعة أشخاص يوم الثلاثاء، من بينهم فريق عمل صحفي تابع لقناة الميادين قام العدو بقصف أطراف معظم البلدات في القطاع الغربي وصولاً حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.
وتجدّدت الاعتداءات التي استمرت وبعنف حتى الثانية من فجر الأربعاء، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على خلة حسن بين بلدتي مجدل زون وطيرحرفا، وكان سبقها بغارة عنيفة على جبل اللبونة في محيط بلدة الناقورة.
كذلك، أطلق العدو الإسرائيلي عدداً من القذائف المباشرة على محيط بلدة البستان قرب بركة ريشة تبعها بتمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، فيما استهدفت طائرة مسيرة محطة إرسال تابعة لشركة (تاتش) للاتصالات في طير حرفا.
وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي وإطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.