أخبارصحيفة البعث

الخامنئي: الاحتلال الإسرائيلي فشل بتخليص نفسه من عار هزيمته في غزة

طهران-سانا   

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن الكيان الصهيوني تعرض لضربة قاضية على يد المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”.

ونقلت وكالة “إرنا” عن الخامنئي قوله: إن المقاومة الفلسطينية تمكنت من توجيه ضربة فنية قاضية للكيان الصهيوني الغاصب رغم كل الإمكانات التي يمتلكها هذا الكيان.

وأشار الخامنئي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تخليص نفسه من عبء الضغط والعار الذي جلبته إليه هذه الهزيمة، مبيناً أن القوة التي كشف عنها الكيان في غزة ليس لها أي قيمة، لأنه أظهرها في مستشفيات ومدارس غزة وعلى رؤوس المشردين في هذه المدينة.

وبين الخامنئي أن الخسارة الفادحة التي تكبدها هذا الكيان لن تعوضها اعتداءاته التي سوف تقصر عمره، مشدداً على “أن هذه القسوة لن تمر دون رد”.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر مستقبل فلسطين.

وقال في مؤتمر صحفي في بيروت: “إن المقاومة في غزة أثبتت أن الوقت ليس في صالح الكيان المصطنع، والخاسر الأكبر أمام الرأي العام العالمي هو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني”.

وشدد عبد اللهيان على “أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر مستقبل غزة وفلسطين”، مضيفاً: إنه “سمعنا أن أيادي المقاومة ستبقى على الزناد حتى نيل الحقوق الفلسطينية كاملة وانتهاء النضال.

وفي شأنٍ آخر، أكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن اتهامات مندوبي الترويكا الأوروبية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في الأمم المتحدة لإيران بعدم الالتزام بتعهداتها في خطة العمل المشتركة الشاملة “الاتفاق النووي” لا أساس لها من الصحة.

وقال السفير قوله في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “إن الترويكا تعمّدت في رسالتها المشتركة نشر معلومات مضللة وكاذبة حول التزامات إيران بموجب خطة العمل المشترك الشاملة وبرنامجها النووي السلمي”، مؤكداً أنها تجاهلت عمداً الأسباب الرئيسة للوضع الراهن في الخطة.

وأضاف: “إن قرار إيران باتخاذ التدابير التصحيحية كان يتماشى تماماً مع حقوقها الذاتية بموجب المادتين 26 و36 من خطة العمل المشترك الشاملة وكان رداً على الانسحاب الأحادي غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاقية في الـ 8 من أيار 2018 وعدم التزام الترويكا بتعهداتها.

ولفت السفير إلى أن الهدف من قرار إيران الذي جاء بعد عام كامل من الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة وعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على الوفاء بالتزاماته بشأن إلغاء الحظر كان واضحاً تماماً وهو استعادة التوازن في الالتزامات والمنافع المتبادلة بموجب خطة العمل المشترك الشاملة.

وأكد أن إيران مستعدة للتنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة، بعد أن يفي الأعضاء الآخرون بالتزاماتهم بالكامل.