أخبارصحيفة البعث

نصرالله يلتقي عبد اللهيان .. والمقاومة اللبنانية تجدّد استهداف مواقع العدو 

بيروت-سانا   

بحث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث.

وشملت المباحثات خلال اللقاء الذي جرى في بيروت الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمسؤوليات الملقاة على عاتق ‏الجميع في هذه المرحلة التاريخية والمصيرية لفلسطين وقضيتها المقدسة.

من جهتها، واصلت المقاومة الوطنية اللبنانية استهدافها لعدد من مواقع وتجمعات جنود العدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وقالت المقاومة في بيانات لها: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، استهدف مقاتلونا منزلاً ‏يتمركز فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بصاروخين موجهين وتمت إصابته إصابة ‏مباشرة”.

كما استهدفت المقاومة تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب وتل شعر بالأسلحة المناسبة، محقّقة فيهما إصابات ‏مباشرة.

واستهدف رجال المقاومة تجمعاً ‏وتموضعات لجنود العدو في حرج رميم ومحيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة.‏

أيضاً استهدفت المقاومة موقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وموقع ‏راميا بالأسلحة المناسبة، وحققت فيهما إصابات مباشرة.

كذلك، استهدفت المقاومة اللبنانية قاعدة عسكرية للعدو الإسرائيلي قرب مدينة صفد بالصواريخ وحققت فيها اصابات مباشرة.

وقالت المقاومة في بيان: “استهدف مقاتلونا قاعدة عين زيتيم للعدو الإسرائيلي قرب مدينة صفد مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 بـ 48 صاروخ ‌‏كاتيوشا وتمت إصابتها بشكل مباشر”.

واستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية موقع ‏خربة ماعر للعدو الإسرائيلي ومرابضه وحققت فيه إصابات مباشرة.

كما استهدفت المقاومة بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع الراهب وأصابتها بشكل مباشر، واستهدفت بالأسلحة ‏الموجهة قوة مشاة للعدو حضرت إلى مكان الدبابة المستهدفة ما أدى إلى سقوط عناصر القوة بين قتيل وجريح.

واستهدف رجال المقاومة تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مواقع الضهيرة وجل العلام ومحيط مستوطنة سعسع وبركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.

واستهدفت أيضاً تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة “المنارة” بصاروخين موجّهين وأصابتهم إصابة ‏مباشرة، واستهدفت تجمعات ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب وتل شعر وحرج رميم بالأسلحة المناسبة وحققت فيها إصابات ‏مباشرة.

إلى ذلك، استشهد أربعة أشخاص لبنانيين وأُصيب آخر إثر غارة جوية شنّتها طائرات العدو الإسرائيلي على بلدة بيت ياحون في صور جنوب لبنان.

وفي سياق متصل، استهدف الاحتلال الإسرائيليّ بلدة ميس الجبل اللبنانية ومناطق أخرى في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية المحرمة دولياً.

كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأنَّ طيران العدو الإسرائيلي جدد غاراته على منطقتي اللبونة في الناقورة وخراج طير حرفا، واستهدف أيضاً منطقة زراعية بين بلدات سيناي والبابلية وانصار وهي المرة الأولى التي يتوسع فيها العدوان الإسرائيلي الى هذا العمق في منطقة النبطية من خلال المقاتلات الحربية.

وبالتزامن مع ذلك تعرضت بلدة مركبا وأطراف بلدة طيرحرفا من الجهة الغربية للقصف الإسرائيلي، كما سقطت 12 قذيفة على أطراف بلدة رشاف، وتعرضت أطراف عيتا الشعب وحرش هورا بين ديرميماس وكفركلا، وتلة العويضة، وتل نحاس، وحمامص سردا لاعتداء بالقصف كذلك.

وفي خضم ذلك، يستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، حتى الساحل البحري وفوق مدينة صور، فيما أطلق العدو الإسرائيلي القنابل الحارقة على أحراج بلدة علما الشعب.

بدورها، أكدت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان أن خيار المقاومة حق طبيعي لا يجوز التنكر له أو المساس به.

وقالت الكتلة في بيان لها: “إنه وبالرغم من كل انتهاكات العدو الإسرائيلي للقوانين والقواعد والأنظمة الدولية وللقيم والأعراف الإنسانية فقد فشل فشلا ذريعا في تبرير توحشه العدواني أو في كسب الرأي العام العالمي إلى جانبه، وخصوصاً بعد افتضاح أكاذيبه وادعاءاته واتضاح فشله الاستخباري وعجزه الأمني وتخبطه السياسي والإداري”.

وتابعت الكتلة: إن “الإدارة الأمريكية التي احتضنت العدو الإسرائيلي ورعته وأطلقت يده لاستباحة كل المحرمات في الحرب على غزة وشعبها.. ومع توفيرها كل الدعم والمساندة له في حربه تخطيطاً وإشرافاً ومواكبة، لم تستطع أن تمنع كشف حقيقة طبيعته العنصرية”.