في الدوري الكروي الممتاز.. الفتوة يتطلع إلى الفوز والحرية يبحث عن أولى نقاطه
المحرر الرياضي
تُستأنف اليوم الجمعة مباريات الأسبوع السادس من ذهاب الدوري الكروي الممتاز لكرة القدم بلقاءين اثنين، واحد سيجري على ملعب الجلاء في دمشق بين الفتوة الوصيف والطليعة، والثاني بين الحرية والوثبة على ملعب السابع من نيسان في حلب، وكانت مباريات هذه المرحلة انطلقت يوم أمس بلقاء حطين مع أهلي حلب.
الفتوة عندما يواجه الطليعة يتذكّر أنه خسر أمامه بذهاب الموسم الماضي على الملعب ذاته بهدفين مقابل هدف واحد، وكان هذا الفوز هو الوحيد الذي حققه الطليعة في الموسم الماضي كله، لذلك سيكون الفتوة حريصاً على ردّ اعتباره من جهة ومن جهة أخرى خطف النقاط من خصم عنيد حتى لا يبتعد كثيراً عن سباق الصدارة وقد وضع هدفه الدفاع عن لقبه.
الطليعة في تحسّن مستمر والفوز الذي حققه على الوحدة في الأسبوع الماضي يعطيه الدافع ليدخل المباراة بقوة ودون خوف من مستضيفه، ولأن لكلّ مباراة ظروفها فإن الطليعة سيحاول استغلال النقص بصفوف الفتوة بسبب غياب خمسة من لاعبيه للإيقاف وتراكم البطاقات والإصابة، وهذا ما سيخفّف الضغط على الطليعة الذي لن يجد وسيلة مجدية أكثر من أسلوب دفاعي صارم يبدأ من منتصف الملعب ليعطل كل مفاتيح اللعب في المباراة، ربما التوقعات كلها تصبّ في مصلحة الفتوة وقد يكون لإعصار العاصي رأي آخر فيرضى بنقطة التعادل.
مباراة اليوم الثانية ستكون الفرصة الأخيرة للحرية على أرضه وبين جمهوره ليخرج من عنق الزجاجة بعد خمس خسارات، آخرها كان قاسياً أمام الجيش، أخضر حلب يعيش دوامة سوء النتائج ويحاول في كل مباراة أن يجتهد فيها وصولاً إلى نتيجة مرضية ترضي عشاقه وتبعث الأمل في صفوفه، لكنه يفشل في ذلك وربما هناك حلقة مفقودة يعاني منها الفريق ولم يجدها أحد بعد، وقد تكون بعض المشكلات الخفية تنخر في جسد الفريق وهي التي أدّت إلى هذه النتائج بشكل عام.
المباراة ليست سهلة والوثبة فريق متمرّس يعرف من أين تؤكل الكتف، وهو الفريق الوحيد الذي حافظ على شباكه نظيفة، ولا شكّ أنه يبحث عن المزيد من النقاط ليبقى ضمن مربع الكبار، المباراة تذهب إلى كل الاحتمالات وهي رهن أداء الفريقين وقد يحقق الحرية أولى مفاجآت الدوري وأولى نقاطه.