دورة جديدة في التحكيم والتدريب للكونغ فو ساندا.. وتساؤلات حول المحاضرين؟
دمشق- سامر الخيّر
في الوقت الذي حقّقت فيه اللاعبة التونسية رمال الخليفي إنجازاً تاريخياً بحصدها ذهبية بطولة العالم للكونغ فو ساندا والتي أقيمت في ولاية تكساس الأمريكية كما حصدت فضية الكونغ فو ووشو، يختتم اتحاد الفنون القتالية ولجنة الكونغ فو دورة التدريب والتحكيم الفرعية التي استضافتها محافظة اللاذقية في صالة المصارعة في ملعب الباسل.
وشهدت الدورة محاضرات عدة تمحورت حول التعريف برياضة الكونغ فو ساندا (الجانب القتالي) الووشو (الجانب الاستعراضي) ونظام اللعب والأحزمة، وشرح قانون اللعبة وطريقة الحصول على النقاط والعقوبات والسقوط والمهارات والركل واللكم، وإشارات الحكام وعمل المدرّب ومهامه والمسموح والممنوع، إضافةً إلى محاضرات عملية في التدريب والتحكيم والطب الرياضي.
بدأنا الحديث عن الإنجاز العربي في اللعبة ليس بغرض اتهام اتحاد الفنون بالتقصير، وإنما تشجيعه على بذل مزيد من الطاقة والاهتمام، وخاصة المواهب الواعدة التي برزت في البطولات النشاطات التي أقامها خلال السنتين الماضيتين على قلتها، وطبعاً الحجة عدم تأهيل أو وجود كوادر قادرة على تطوير اللعبة، وهنا نفتح سؤالاً جديداً: إلى متى سيبقى اتحاد اللعبة ينتقل بمدرّبيه وخبراته من لعبة إلى أخرى؟ أي في كل دورة تدريب وتحكيم نشاهد الوجوه نفسها للمدرّبين والحكام، وكأنهم يفهمون بكل الرياضات ومأهلون للتدريب فيها.
للأسف استقدام مدرّب أجنبي في الألعاب الحديثة وقليلة الشعبية في بلدنا حاجة ملحة لا تلقى ترحيباً في أوساط المكتب التنفيذي، رغم كلّ النتائج الجيدة التي تحصدها خلافاً للألعاب الجماعية.