إدارة نادي الحرية تطيح بمدرب فريق كرتها للمرة الثانية!
حلب- محمود جنيد
تحت جنح ليل أمس أعلنت إدارة نادي الحرية إنهاء عقد مدرّب فريقها الأول لكرة القدم المصري أحمد حافظ، معللة ذلك بالظروف المالية الصعبة التي يمرّ بها النادي.
وكان الأخضر الحلبي مُني بخسارته الرابعة توالياً تحت قيادة الحافظ أمام الوثبة بأربعة أهداف لهدف في الجولة السادسة للدوري الممتاز لكرة القدم، والسادسة من أصل ست مباريات خاضها، اثنتان منها جاءت تحت قيادة المدرّب مقوم عباس الذي استقال بعد نهاية الجولة الثانية، وليكون نادي الحرية السبّاق هذا الموسم بتعيين ثلاثة مدربين لفريقه الأول بعد انقضاء نصف مرحلة الذهاب.
إدارة النادي أعفت المدرّب المصري من مهمته، في الوقت الذي كان ينتظر فيه أن تبرّ بوعودها، وتدعم صفوف الفريق بلاعبين جيدين على أمل الخروج من عنق الزجاجة وتغيير الصورة السوداء التي ظهر عليها الفريق هذا الموسم، لتذهب كل الأماني والوعود التي أطلقها المدرب في المؤتمر الصحفي لإشهار التعاقد معه أدراج الإقالة، إذ كان تعهد ببناء فريق منافس يدور في فلك الفرق الستة الأوائل على سلم ترتيب فرق الدوري.
البعض من جمهور الحرية تهكّم على قرار إدارة ناديه، واعتبر أن المشكلة تكمن فيها وفي القيادة الرياضية الحلبية التي ضربت استقرار النادي ولم تعرف كيف تعيّن إدارة مناسبة لقيادة الدفة، وهناك من شكر المدرّب المصري على جهوده التي ذهبت سدى لأن الفريق مبنيّ على قاعدة هشة من اللاعبين الذي كان المفروض فسخ عقود نصفهم على الأقل، ومواصلة الدوري بفريق من الشباب لأن كل عناوين المكتوب تؤكد عودة الفريق من حيث أتى في الدرجة الأولى.