الكرة الحمصية في الدوري الممتاز.. بين المنافسة ومعاندة الحظ
حمص- نزار جمول
لا تزال الكرة الحمصية في الدوري الممتاز لم تصل إلى الصورة الكاملة، وعلى الرغم من أن فريق الكرامة قدّم أداءً رجولياً في الجولات الست التي لعبها، وآخرها في ملعب الباسل في حمص أمام ضيفه فريق الجيش حيث تسيّد المباراة، إلا أن الحظ وعدم التوفيق حالا دون فوزه. أما فريق الوثبة الذي ما زال يقرن الأداء بالنتيجة فقد أكد تفوقه في الجولة السادسة على فريق الحرية بأربعة أهداف لهدف، منها ثلاثة لكابتن الفريق وائل الرفاعي، ليقدّم الفريق دليلاً على أن الفرسان كانوا على قدر المسؤولية ليكون ترتيبهم الثالث على اللائحة، بعكس جارهم الكرامة الذي استقرّ في المركز العاشر بعد تعادله القيصري مع ضيفه الجيش الذي تقدّم بهدف أسامة أومري في الدقيقة 79 وليعادله الكرامة في الدقيقة 96 عبر مخضرمه كابتن الفريق تامر حاج محمد.
وبالعودة إلى مباراة حمص، فقد حفلت بعدة أمور، أولها عودة الجمهور لمدرجاته التي غاب عنها منذ بداية الدوري وبحضور قليل، فجمهور الكرامة يبدو أن معظمه لم يسمع بخبر السماح بالحضور الجماهيري، وطالب البعض من الجمهور علناً برحيل مدرّبهم طارق جبّان لأن الفريق لم يحرز سوى خمس نقاط في ست جولات من أصل 18 نقطة.
أما مدرّب الوثبة الكابتن مصعب محمد فقد أكد أن النتيجة الرقمية الكبيرة التي حققها الفريق في مباراته مع الحرية في حلب جاءت نتيجة عمل جماعي مميّز من الجميع في الفريق، معتبراً أن فريق الحرية العائد للدوري الممتاز بعد غياب طويل يلعب كرة قدم جميلة واحترامه واجب، لكن لاعبي فريقه استغلوا الفرص على مدار الشوطين وسجلوا أربعة أهداف.
وبيّن محمد أن المباراة لم تكن سهلة كما يعتقد البعض، لكن الفريق كان يلعب بشكل جماعي واستطاع أن يقرن الأداء بالنتيجة، مشدداً على أن الفريق تنتظره مباريات صعبة، وسينصبّ عمله للحفاظ على الرتم التصاعدي للفريق من خلال تعزيز موقعه على سلم الترتيب.