بلدة الشريعة تعاني.. و”المياه” و”الكهرباء” تتقاذفان المسؤوليات!
حماة – حسان المحمد
رغم تزايد عودة الأهالي في بلدة الشريعة إلى بلدتهم بعد أن تمّ تحريرها من قبل الجيش العربي السوري منذ 3 سنوات، إلا أنهم لازالوا يعانون من نقص الخدمات وخاصة مياه الشرب، بالإضافة إلى ترحيل الأنقاض المتراكمة وتسليك الطرق الزراعية على اعتبار معظم أبنائها يعملون بالزراعة، ولاسيما أن أغلب المحال التجارية مدمّرة بشكل كبير.
وطالب مواطنون بإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية لأن فيها الكثير من العشوائية في التمديد مما يشكل خطراً على الأهالي، إضافة إلى ترميم الجسر على قناة الري الحيوي كونه صلة الوصل لتنقل الآليات الزراعية لوصول المزارعين إلى أراضيهم.
رئيسُ بلدة الشريعة نضال المواس لم يخفِ الصعوبات التي تعاني منها البلدة، وخاصة في موضوع مياه الشرب، مشيراً إلى إعادة تأهيل البئر الارتوزاية لمياه الشرب ولكنها بحاجة تمديد الكهرباء بعد أن قامت مؤسسة المياه بشراء محولة على أمل أن يتمّ إيصال الكهرباء إليها.
وبيّن المواس أنه تمّت مراسلة المحافظة لمخاطبة الخدمات الفنية لترحيل باقي الأنقاض المرحل جزء منها من العام الماضي، إضافة إلى حاجة البلدة لتنظيم الشبكة الكهربائية لأن الشبكة الحالية عشوائية فوق المنازل.
مديرُة مؤسسة المياه المهندسة سوسن عرابي أوضحت أننا بانتظار شركة الكهرباء لتمديد وإيصال الخط إلى البئر، في حين اعتبر مدير شركة كهرباء المهندس حبيب خليل أن تأهيل المركز على عاتق مؤسسة المياه، وهناك الكثير من التجهيزات من المواد لم يتمّ تأمينها من قبل مؤسسة المياه، مؤكداً على جاهزية “الكهرباء” لإيصال الكهرباء إلى بئر مياه الشرب ولكن بعد استكمال الأعمال وتجهيز المواد من مؤسسة المياه.